بدايه نريد الابتعاد عن نظرية المؤمرات التى تحاك ضد مصر من الخارج ولا اريد ان اكتب كلام منقول حتى لا يتحدث احد عنى بكلام غير مقبول ..
اولا نتحدث عن رأى الثوار (الان) :
ان المجلس العسكرى يجهز على الثورة والمؤمرات دائما تكون داخليا ومعظم الدول العربية والدول الاوروبية تريد المصلحة والخير لمصر "على لسان احد الثوار" .
يتحاكى الثوار بالمعونات المرسلة من امريكا والمانيا وغيرها على انها معونات مستحقة لدعم الثورة , وأتذكر تاريخ مصر من الثورات التى قامت ومنها ثورة 1919 بقيادة الزعيم الوفدى الكبير / سعد زغلول ورفاقه والشعب المصرى. . لم يسافر الزعيم الراحل ليتلقى تعاليم فى معرفة الحرية او التظاهر السلمى , كان دافعه الوحيد للقيام بالثورة هو وطنيته وحبه وقلقه على مستقبل مصر مع الفارق انه كان يتظاهر سلميا ضد عدو مسلح (الاحتلال الانجليزى) . .
انا أؤيد مطالب ثورة 25 يناير المجيدة التى طالبت بــ " العدالة الاجتماعية والحرية " ولكن هل هذه المطالب مرتبطة بأشخاص معينين هما المعنيين بتنفيذها ؟؟؟ ام انها مطالب الشعب المصرى الذى ثار ضد ظلم ولا فرق بين من سينفذ لاننا كلنا مصريين فى النهاية ونريد لمصر الافضل .
اما عن ميدان التحرير هو رمز من رموز الثورة المصرية ومكان للاتقاء الشعب المصرى الحر . . وانا أتذكر ان من عوامل الضغط على النظام السابق والمخلوع هو نزول جموع الشعب المصرى الى ميادين مصر كلها وليس ميدان التحرير فقط ويجب أن يكون ميدان التحرير مكان للتعبير عن الرأى وليس فرض الرأى على الشعب المصرى المنتفض ضد المخلوع وحاشيته , ليس من المعقول ان يقوموا ثوار ميدان التحرير بتوزيع استفتاء على "مجلس رئاسى مدنى" فى ميدان التحرير فقط . . اين اذا بقية الشعب المصرى الذى انجح الثورة ؟؟ ,اخيرا انا مع مبادئ الثورة والثوار السلميين الذى اعترف بهم العالم اجمع بسلميتهم وسلوكهم فى الميدان والتزامهم بمطلب واحد هو "اسقاط النظام"..
لم تشهد مصر منذ تولى المجلس العسكرى الا سياسة القمع والاعتداء على المتظاهرين وسحلهم وتعذيبهم وقتلهم مع العلم ان معظم الاحداث تكون استفزازية . . يجب ان يكون الحاكم متحلى باقصى درجات ضبط النفس والاستعداد لمناقشة الثوار او الغير مؤيدين له الا اذا كان المجلس العسكرى يعتقد ان دم المصرى أرخص من ان يناقشه والدليل على أخطاء المجلس العسكرى هو انه يريد تسليم السلطة لمدنيين ويريد الخروج من السلطة بدون ان يحاسب على ما فعله فى الشعب المصرى طوال الــ 11 شهرا وسقوط الشهداء والمصابين كثيرين لان المجلس العسكرى لا يعترف بالسياسة الثورية ولكنه يقتنع بسياسة رئيسه " المشير حسين طنطاوى" هو يريد شيئا غامضا هى اما امتلاك السلطة او الخروج دون مساءلة . . الكل أخطأ ويجب ان يحاسب على ما اقترفه من الاخطاء فى حق الشعب المصرى وشهداء الثورة والمصابين أيضا..
منى الشاذلى : منافقه لابعد حدود والدليل على ذلك تحريضها على انقسام الشعب المصرى فى أكثر من حدث..
يسرى فودة : كنت أحترم هذا الرجل لانى لم اكن أعلم الخفايا فى تاريخه الصحفى وتأييده لسياسة المخلوع قبل الثورة . .
معتز الدمرداش : لا يسعنى ان أقول شيئا غير أتقى الله فى شهداء الثورة ومصابيها . .
الاعلام المصرى : حتى الان مازلت تابع للحاكم وتنافقوه بدون حيادية فى المواضيع المختارة ومازلتم تهاجمه الثورة والثوار . . كما اطلقتم عليهم بلطجية كما فعلتم فى ايام ثورة 25 يناير..
فى النهاية أتمنى من الجميع التوحد لمواجهة المؤامرات المنظمة التى تحاك ضد مصر من الداخل والخارج . . المصريين الذين يعترضوا فى ميدان العباسية على ثوار ميدان التحرير لفرض أرائهم على الشعب الذى من حقه ان يختا من يمثله بعد 30 سنة كانوا يعاملوا ولا كأنهم موجودين . . من يريدون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أريد ان أقول لهم "لقد سقط الدستور يا حضرات ولا يوجد فى الاعلان الدستورى ما يؤيد هذا الاقتراح" , الشعب المصرى بأجمعه يطالب بتسليم السلطة لرئيس منتخب موعد اقصاه أبريل 2012 ويجب الاعلان عن الانتخابات الرئاسية قبل 25 يناير 2012 .
أمضاء : واحد من الشعب المصرى "سياسى مصرى"
اولا نتحدث عن رأى الثوار (الان) :
ان المجلس العسكرى يجهز على الثورة والمؤمرات دائما تكون داخليا ومعظم الدول العربية والدول الاوروبية تريد المصلحة والخير لمصر "على لسان احد الثوار" .
يتحاكى الثوار بالمعونات المرسلة من امريكا والمانيا وغيرها على انها معونات مستحقة لدعم الثورة , وأتذكر تاريخ مصر من الثورات التى قامت ومنها ثورة 1919 بقيادة الزعيم الوفدى الكبير / سعد زغلول ورفاقه والشعب المصرى. . لم يسافر الزعيم الراحل ليتلقى تعاليم فى معرفة الحرية او التظاهر السلمى , كان دافعه الوحيد للقيام بالثورة هو وطنيته وحبه وقلقه على مستقبل مصر مع الفارق انه كان يتظاهر سلميا ضد عدو مسلح (الاحتلال الانجليزى) . .
انا أؤيد مطالب ثورة 25 يناير المجيدة التى طالبت بــ " العدالة الاجتماعية والحرية " ولكن هل هذه المطالب مرتبطة بأشخاص معينين هما المعنيين بتنفيذها ؟؟؟ ام انها مطالب الشعب المصرى الذى ثار ضد ظلم ولا فرق بين من سينفذ لاننا كلنا مصريين فى النهاية ونريد لمصر الافضل .
اما عن ميدان التحرير هو رمز من رموز الثورة المصرية ومكان للاتقاء الشعب المصرى الحر . . وانا أتذكر ان من عوامل الضغط على النظام السابق والمخلوع هو نزول جموع الشعب المصرى الى ميادين مصر كلها وليس ميدان التحرير فقط ويجب أن يكون ميدان التحرير مكان للتعبير عن الرأى وليس فرض الرأى على الشعب المصرى المنتفض ضد المخلوع وحاشيته , ليس من المعقول ان يقوموا ثوار ميدان التحرير بتوزيع استفتاء على "مجلس رئاسى مدنى" فى ميدان التحرير فقط . . اين اذا بقية الشعب المصرى الذى انجح الثورة ؟؟ ,اخيرا انا مع مبادئ الثورة والثوار السلميين الذى اعترف بهم العالم اجمع بسلميتهم وسلوكهم فى الميدان والتزامهم بمطلب واحد هو "اسقاط النظام"..
ثانيا المجلس العسكرى :
لقد فوضه الشعب المصرى قبل ان يفوضه المخلوع والدليل على ذلك هو احتضان الشعب للجيش فى اول ظهور له فى الثورة ولكن تحولت سياسية المجلس العسكرى من سياسة المناقشة الثورية الى سياسة فرض الرأى وتخوين غير المؤيدين له . . البطئ فى اتخاذ اى قرار سياسى وتنفيذى الذى بتبعيته يؤدى الى سقوط شهداء ومصابين !!لم تشهد مصر منذ تولى المجلس العسكرى الا سياسة القمع والاعتداء على المتظاهرين وسحلهم وتعذيبهم وقتلهم مع العلم ان معظم الاحداث تكون استفزازية . . يجب ان يكون الحاكم متحلى باقصى درجات ضبط النفس والاستعداد لمناقشة الثوار او الغير مؤيدين له الا اذا كان المجلس العسكرى يعتقد ان دم المصرى أرخص من ان يناقشه والدليل على أخطاء المجلس العسكرى هو انه يريد تسليم السلطة لمدنيين ويريد الخروج من السلطة بدون ان يحاسب على ما فعله فى الشعب المصرى طوال الــ 11 شهرا وسقوط الشهداء والمصابين كثيرين لان المجلس العسكرى لا يعترف بالسياسة الثورية ولكنه يقتنع بسياسة رئيسه " المشير حسين طنطاوى" هو يريد شيئا غامضا هى اما امتلاك السلطة او الخروج دون مساءلة . . الكل أخطأ ويجب ان يحاسب على ما اقترفه من الاخطاء فى حق الشعب المصرى وشهداء الثورة والمصابين أيضا..
ثالثا الاعلام :
الاعلام كان فى السابق تابع للحاكم وحاشيته ولم يجرؤ احد على الاعتراض على ذلك حتى الصحف المصرية جميعها كان تنافق الحاكم ولكن بعد ثورة 25 يناير المجيدة تحول بعض من كانوا يؤيدو سياسة المخلوع فى تكميم الافواه وضياع كرامة المصرى وانتهاكها من قبل جهاز وزارة الداخلية التابع هو الاخر للحاكم وحاشيته , رأيت من الاعلاميين المتميزون فى عهد المخلوع , هم الان مميزون فى عهد ثورة مصر هل هذا منطقى ؟؟ البداية عند مجدى الجلاد الذى فى وقت قريب جدااااا صرح بأن اذا رشح جمال مبارك نفسه فى الانتخابات الرئاسية سيختاره (لا تعليق) والملفت للنظر أيضا هو تحول ابراهيم عيسى من ثورى الى ثورجى ومهاجمته للاسلام واحاديث رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستهزاءه بالادعية النبوية والاكثر من ذلك هو منافقته للمخلوع مع العلم ان المخلوع قام بحبسه ولكن كما ورد على لسان بعض الصحفيين ان ابراهيم عيسى اعتذر للمخلوع واصبح من التابعين له ولحاشيته . . بعد الثورة تحول أبو حمالات الى رجل يبحث عن المال والشهرة حتى لو على حساب الثورة والثوار وشهداء, الثورة أيضا . . منى الشاذلى : منافقه لابعد حدود والدليل على ذلك تحريضها على انقسام الشعب المصرى فى أكثر من حدث..
يسرى فودة : كنت أحترم هذا الرجل لانى لم اكن أعلم الخفايا فى تاريخه الصحفى وتأييده لسياسة المخلوع قبل الثورة . .
معتز الدمرداش : لا يسعنى ان أقول شيئا غير أتقى الله فى شهداء الثورة ومصابيها . .
الاعلام المصرى : حتى الان مازلت تابع للحاكم وتنافقوه بدون حيادية فى المواضيع المختارة ومازلتم تهاجمه الثورة والثوار . . كما اطلقتم عليهم بلطجية كما فعلتم فى ايام ثورة 25 يناير..
فى النهاية أتمنى من الجميع التوحد لمواجهة المؤامرات المنظمة التى تحاك ضد مصر من الداخل والخارج . . المصريين الذين يعترضوا فى ميدان العباسية على ثوار ميدان التحرير لفرض أرائهم على الشعب الذى من حقه ان يختا من يمثله بعد 30 سنة كانوا يعاملوا ولا كأنهم موجودين . . من يريدون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أريد ان أقول لهم "لقد سقط الدستور يا حضرات ولا يوجد فى الاعلان الدستورى ما يؤيد هذا الاقتراح" , الشعب المصرى بأجمعه يطالب بتسليم السلطة لرئيس منتخب موعد اقصاه أبريل 2012 ويجب الاعلان عن الانتخابات الرئاسية قبل 25 يناير 2012 .
أمضاء : واحد من الشعب المصرى "سياسى مصرى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق