اليوم اعرض عليكم موضوع غاية فى الاهمية ومتعلق بالمجلس العسكرى والجيش المصرى بأكمله . . عملية "ميجور" كما كتبتها صحيفة " صوت الامة" .
الموضوع كان غاية فى السرية وأعلنت تفاصيل كثيرة عرضتها صحيفة "صوت الامة" فى مقال يحمل فى مجمله "انقلاب عسكرى" . .
نبدء بالعميل "عمرو عفيفى" الهارب الى الولايات المتحدة الارهابية وشخصا اخر يحمل اسما حركيا "لاست داى LastDay" الحكاية فى مجملها ان الرائد "فؤاد ابراهيم الدسوقى" قرر انه تعرف على المدعوة "اسماء عبد العزيز محمد" وقالت انها احد شباب الثورة من خلال مشاركته على موقع الفيس بوك بشبكة المعلومات الدولية "الانترنت" وتبادلا ارقام الهواتف وتعددت مقابلاتهما وتعرفا من خلال تلك المقابلات على مقدم طيار "هانى محمد حسانين شرف" وكانت الحوارات بينهما تدور حول اسلوب المجلس العسكرى فى ادارة البلاد وضرورة المحافظة على الثورة , وانه قد اتفق مع المدعوة "اسماء عبد العزيز محمد " على ضرورة عمل منشور يتم توزيعه فى انحاء الجمهورية لتحفيز المجلس العسكرى على تنفيذ مطالب الثورة عقب تسرب احساس لديهم بتواطؤ "المجلس العسكرى" مع رموز الفساد فى النظام السابق وكان غرضه من تلك اقالة "المجلس العسكرى" بتاريخ 27 مايو توجه لميدان التحرير للمشاركة فى تظاهرة ذلك اليوم واثناء وجوده تحدث معه احد الاشخاص عبر الهاتف أطلق على نفسه "لاست داى" واشترك معاه فى الحوار شخص اخر يدعى "عمر عفيفى" وسأله عن اعداد المتظاهرين فى ميدان ودعاه لعمل اعتصام مفتوح أبلغه ان العدد غير كاف وقد سبق الاتصال فى يوم 19 مايو 2011 وأبلغه "لاست داى" بأن معه 200 ضابط فى الجيش المصرى عينه قائدا عليهم لكونه أقدمهم رتبه وسيتم تحركهم جميعا صباح يوم 27 مايو الى الامانه العامه لوزارة الدفاع واقتحامها بالقوة واسقاط المجلس العسكرى وطلب منه "لاست داى" مقابلة احد الاشخاص والذى سوف يتعرف عليه من خلال كلمة سر هى "الميجور" على ان يجيبه هو بكلمة "دراويش" وسوف يعطيه اشياء خاصة بما اتفق عليه ولكنه عندما توجه الى الميدان لم يجد احدا , فضلا عن اقراره انه سبق له المشاركة بعدة تعليقات على موقع الفيس بوك على "الانترنت" تتضمن الاساءة لاسلوب "المجلس العسكرى" فى ادارة البلاد وتحفيز الضباط على النزول الى "ميدان التحرير" , اما العقيد متقاعد "محمود عبد العلى الشهابى" فقد انكر ما هو منسوب اليه.. مؤكدا ان حديثه مع العقيد عمرو بشأن كيفيه السيطرة على البلاد فى حالة تنحى "المجلس العسكرى" .
أما المقدم طيار " هانى شرف" قرر أنه - ومنذ انطلاع ثورة 25 يناير - سمح لابنه مهند بالنزول الى ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرات ومن خلال نجله تعرف على "اسماء عبد العزيز" ثم قابلها هو وأسرته فى أحد المحال العامة مساء يوم الجمعة 8 أبريل 2011 وتجاذب معها اطراف الحديث ثم اضافته على الفيس بوك وتطور الامر بأن اتفقت معه على عمل دعوة للتظاهر يوم الجمعة 27 مايو 2011 وبالفعل تم كتابه بيان باسم الدعوة , الطريق الى الحرية . الطريق الى التحرير . . يتضمن عدة تساؤلات تدور حول المسئول عن بعض المواقف منها (قتل المتظاهرين - والمحاكمات الهزلية لرموز الفساد من اعضاء الحكومة السابقين - الافراج عن سوزان مبارك - عدم وضع حد أقصى/ ادنى للاجور - والدعوة لاعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالب الثورة , وقد تم طبع المنشور بأحد مكتبات الموجودة امام جامعة القاهرة وتم طبع اكثر من 70 الف نسخة قامت المدعوة " اسماء عبد العزيز" والمدعو "جلال" بتسليم جزء منها ثم قام هو بتسلم باقى النسخ بمنطقة "شبرا" وقام هو بتوزيع جزء منها فى منطقة "بولاق" واحتفظ بالباقى فى سيارته لتوزيعها فى اليوم التالى بمدينه السويس ولم يتمكن من ذلك للقبض عليه.
أما عن التهم الموجهه اليهم فقد تم اتهام العقيد " عمرو جميل" بأنه ساهم فى احداث فتنه بين افراد القوات المسلحة وذلك حال كونه رئيس مدفعيه , وحث الضباط على الخروج عن طاعة قيادات "المجلس العسكرى" واقالة جميع القيادات العسكرية حتى وظيفة قائد فرقة واحداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة وبالنسبة للعقيد متقاعد " محمود عبد العلى الشهابى" فقد اشترك فى اتفاق جنائى الغرض منه تغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى بأن اتفق مع بعض ضباط القوات المسلحة على تغيير قيادات "المجلس العسكرى" وقيادات بالقوات المسلحة حتى وظيفة قائد فرقة بغرض الاستيلاء على السلطة واذارة البلاد لحين تعيين مجلس رئاسى مدنى , وبالنسبة للمقدم طيار "هانى شرف" فقد روج لفكر مناهض لسياسة الدولة العامة التى تتبعها فى المجال الداخلى بأن قام بطبع وتوزيع كمية من المنشورات تنادى باقالة "المجلس العسكرى" والدعوة لاعتصام مفتوح فى "ميدان التحرير" وبالنسبة للرائد "فؤاد ابراهيم الدسوقى" فقد ساهم فى احداث فتنة بين افراد القوات المسلحة وذلك كونه ضابطا عاملا بالقوات المسلحة شارك بأراء وتعليقات على "الانترنت" تدعو لمناهضة قرارات "المجلس العسكرى" واحداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة.
الحكاية بالتفصيل ان المقدم طيار "هانى شرف" أكد فى التحقيقات ان المنشورات المراد توزيعها كانت بحسن نية وليس كما اتهم بان هدفه احداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة , اما عن ما حدث كان بحسن نية بغرض مساعدة الشباب الذين تعرف عليهم ابنه حيث ان "اسماء عبد العزيز" وتدعى انها احد شباب الثورة كانت تناديه فى التليفون بكلمة "ابيه" وطباعة المنشورات وتوزيعها كان احد الطرق لتوصيل صوت الشباب الى "المجلس العسكرى" وان الغرض من دعوة لجمعة الغضب الثانية فى 27مايو تجمع الناس فى مظاهرة للاصرار على تحقيق مطالب ثورة 25 يناير ومحاكمة قتلة شهداء الثورة والفاسدين من النظام السابق وتحقيق العدالة فى الاجور , وبمواجهة شرف بالتحريات التى أكدت ان المنشورات التى كانت بحوزته دعت الى مظاهرات يوم 27 مايو باسم "الطريق الى الحرية. الطريق الى التحرير".
شرف حسب الاوراق . تعرف على المدعوة "اسماء عبد العزيز" يوم 8 أبريل 2011 فى ميدان التحرير عن طريق أبنه "مهند" وطبع الدعوة ليتم ألقاء القبض عليه يوم 26 مايو من منزله بمدينه الرحاب واقر بأنه يعمل رئيس اركان اللواء الجوى 111 مقاتلات بقاعدة أسوان الجوية وانه التقى "أسماء عبد العزيز" أول مرة على كافيتريا بجوار ميدان التحرير فى شارع رمسيس يوم 8 أبريل 2011 زانها هى من كتبت مضمون المنشور وواحد صديقها " عبد الرحمن" وانه تم طباعة حوالى 70 الف نسخة وتم دفع 2700 جنيه مقابل الطباعة وقمت بدفع المبلغ انا وأسرتى ووالدى واولاد اختى وأختى.
العقجي أركان حرب "عمرو جميل" أوضح فى التحقيقات انه تعرف على العقيد معاش "محمود الشهابى" منذ شهر فبراير 2011 وصارت صداقة بينهما واخبره "محمود الشهابى" بانه ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية وفى احدى المرات اخبره انه علم بقيام نجلى المخلوع بالسفر الى "أنجلترا" 3 مرات وتم تهريب اموالهم برا وبحرا وعن طريق منير ثابت "شقيق سوزان مبارك" الذى سافر وراء الاموال الى الخارج وقابل "حسين سالم". . واكد العقيد "عمرو جميل" ان سبب الفتنة الطائفية هى سوزان مبارك وعلاء مبارك وذلك بانهم توجه الى احدى المناطق بالجيزة وتقابله مع احد اباطرة البلطجية ويدعى " صبرى نخنوخ" وبعدها بيوم واحد حدثت فتنة امبابة . ويدعى ان هذا معناه هو هروب عائلة مبارك مما يضع المجلس العسكرى فى وضع محرج للغاية فيسافر المشير وتبقى مصر بلا قيادة وهو كان هدفه هو سيطرة القوات المسلحة على الاوضاع بعد سفر المشير حتى لا نكون مثل "سوريا" او "ليبيا" وقال لى ان العقيد "محمود الشهابى" انه هتروح تعليمات للقوات المسلحة عن طريق مكتب سكرتير قائد الجيش للسيطرة على البلاد وبعدها قابلت اللواء "محمد المسيرى" وكنت بدردش معاه لو حصل هذا السيناريو فقال لى ان الكلام ده مش مضبوط وبصراحة انا قلبى ضعيف وتقابلت مع العقيد "سيد" وبرضه حكيت له على السيناريو فرد على قائلا " ان ده اسمه انفلات وقال لى هل ينفع ان تعمل انقلاب لصالح حد ؟" فرددت عليه وقلت "لا انا لا ادور على انقلاب انا بدور على صالح مصر " فقال لى "عشان كده لازم يكون فيه رمز يتجمع حوله الجيش ويسيطر على البلد واقترح اسم اللواء "محمود عبد المقصود شلتوت" والعقيد "سيد" قال "بلاش هذا الكلام وسيب الامور وربنا يسترها احسن الكلام ده ممكن يودى فى داهية " وانا اقتنعت بكلامه وفوجئت بالقبض عليا من الوحدة وانا ومحمود اتكلمان انه حال سفر الرئيس السابق ده هيحط المجلس العسكرى فى موقف محرج واستنتجت ان المشير هيطير هو كمان وده معناه ميبقاش حد مسيطر على البلاد .
أما الرائد "ابراهيم الدسوقى" فأكد ان الضغط على المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد بكل مشاكلها هو امر يحتاج الى مجهود شاق وارى ان وجود مجلس رئاسى مدنى يدير هو البلاد بمشاكلها سيوفر للقوات المسلحة الجهد وانه ذهب الى ميدان التحرير وكان معه سلاحه الشخصى فى زى مدنى واستطاع الدخول به من احدى البوابات فى الميدان لانه كان يعرف احد المشرفين على تأمين البوابات واسمه "محمود سعيد " وانه تعرف عليه على الفيس بوك وسألنى " انت هيكون سلاحك معاك ؟" فقلت له "ايوة" وقابلنى فى الميدان يوم الجمعة فعلاقابلنى وادانى كارت هما عاملينه عشان ادخل الميدان وكان مكتوب عليه " مشرف تأمين VIP"ودخل هو معايا من البوابه دى واوضح انه تقابل مع "اسماء عبد العزيز" لاول مرة فى شهر فبراير عندما عرض عليها اعطاءها نسخة ويندوزللاب توب الخاص بها , والمرة الثانية بعدها بيومين عندما ذهب لاخذ اللاب توب الخاص به , والمرة الثالثة كانت فى منتصف شهر ابريل بمنطقة المريوطية.
وفى المقابلة الرابعة كان معها المقدم طيار "هانى شرف" وتقابلوا فى المهندسين , والمقابلة الخامسة كانت معها بمفردها فى المريوطية وكانت عايزة تعرف انه فى حالة اعتصامهم فى التحرير هل القوات المسلحة ستقوم بالاعتداء عليهم كما حدث فى 8 ابريل ؟ فهم كانوا يعدون لجمعة اخرى لم يتحدد موعدها بعد , وذلم للمطالبه بسرعة تنفيذ مطالب الثورة واكد "الدسوقى" لها انه ليس صاحب قرار وحتى لو الجيش نزل لن يتم ضرب المدنيين وانه تقابل معها للمرة السادسة فى كافيتيريا بوسط البلد وكان معاها المقدم طيار "هانى شرف" وواحد اسمه "عبد الرحمن" وهو دكتور بيطرى واثنين اخرين مش فاكر اسمهم ايه وكانت المقابله بغرض انهم بيجهزوا منشورات تحتوى على طلبات محددة لحماية الثورة وانه تبادل هو ومحمود سعيد اراء حول طبيعة اداء "المجلس العسكرى" والتباطؤ فى الاجراءات وعدم مسائلة بعض افراد النظام السابق..وقال "الدسوقى" انه شارك بابداء التعليقات على موقع ضباط الجيش المصرى الا انه ليس احد مؤسسيه حيث كانت عليه دعوة لنزول الضباط يومى 1 و8 أبريل 2011 بالزى المدنى وانه علق مطالبا بأن ينزل الضباط بالزى العسكرى حتى لا يحدث احتكاك مع المدنيين ومحاولة الظهور امام كاميرات التليفزيون لهذا الجمع من الضباط بالزى الميرى حتى يكون ورقة ضغط على المجلس لتنفيذ مطالبهم لانه توجد مطالب وتقدمت بها الى المجلس ولم يتم الاستجابة لى وحول تسريب خطة ارادة أكد الرائد "فؤاد الدسوقى" ان الخطة كانت موجودة بوحدته وانه نقلها على فلاش كارت ميمورى وقال الرائد "ابراهيم الدسوقى" انه تكلم مع "اسماء عبد العزيز" عبر الفيسبوك عن اداء المجلس العسكرى فى ادارة البلاد واتفق معها ان هناك تباطؤا فى قرارت المجلس والمفروض ان المجلس العسكرى يعطى ادارة شئون البلاد لمجلس رئاسى مدنى وكان الكلام منصبا الى ان الثورة فى حاجة للحفاظ عليها وحمايتها , واتفقت معها فى وجهة النظر هذه وهى كانت قد طبعت منشورات ووزعتها على الناس للتعريف بالطلبات , واكد الرائد "الدسوقى" انه فوجىء بمحمود سعيد يوم الجمعة اللى فاتت " يقصد الجمعة التى سبقت ثورة الغضب الثانية , يعطينى تليفونه ويقول لى " لاست داى على التليفون وعايز يكلمك وانا كنت اعرف هذا الشخص لكن لم اكن اعرف اسمه الحقيقى لكن سبق وعملت معاه شات على الفيس بوك فى حدود خمس او ست مرات وكان على علم ان انا نازل التحرير فى اليوم ده وفوجئت به يتصل بى على تليفون محمود سعيد وكلمته ولقيته بيقولى " ان هو معاه مكالمه كونفرانس حاليا وعلى الخط نفسه "عمر عفيفى" وعايز يكلمنى فتداخلت معاهم على الخط واصبحنا اخنا الثلاثة فى نفس المكالمة فسألنى "عمر عفيفى" عن اعداد الموجودين فى الميدان فسألته "ليه" فقال لى " لان لو عدد الموجودين من الفين الى ثلاث الاف فرد فانه هيبعت حوالى الفين فرد لينضموا للمعتصمين وفعلا قلتله ان العدد من الف الى الف ونص لان العدد كان بيقل فعلا عشان ميبقاش فيه اعتصام ومشاكل تانية وانا كنت بقول له الكلام ده وفى ناس على المكالمة الثانية كانت تقول " ان العدد اكثر واشار على انه من الاحسن ان الناس تنزل فى اعتصام يومى من الساعة العاشرة ليلا حتى الخامسة فجرا وقلت له الكلام ده مش هينفع لان الناس بتروح شغلها الصبح وهاترجع متأخرة وعايزها تروح الميدان واقتنع بكلامى وقفلت معاه الخط لانى حسيت انه بيكلم ناس وسماهم "أبو مازن " وواحدة اسمها "هيا" وشعرت انهم مش مصريين وخفت فقفلت الخط , اما العقيد "محمود الشهابى" فقد اكد انه انتوى الترشح لرئاسة الجمهورية بعد ان ضغط عليه بعض الشباب...
المصدر : صحيفة صوت الامه بتاريخ 26/12/2011
الموضوع كان غاية فى السرية وأعلنت تفاصيل كثيرة عرضتها صحيفة "صوت الامة" فى مقال يحمل فى مجمله "انقلاب عسكرى" . .
نبدء بالعميل "عمرو عفيفى" الهارب الى الولايات المتحدة الارهابية وشخصا اخر يحمل اسما حركيا "لاست داى LastDay" الحكاية فى مجملها ان الرائد "فؤاد ابراهيم الدسوقى" قرر انه تعرف على المدعوة "اسماء عبد العزيز محمد" وقالت انها احد شباب الثورة من خلال مشاركته على موقع الفيس بوك بشبكة المعلومات الدولية "الانترنت" وتبادلا ارقام الهواتف وتعددت مقابلاتهما وتعرفا من خلال تلك المقابلات على مقدم طيار "هانى محمد حسانين شرف" وكانت الحوارات بينهما تدور حول اسلوب المجلس العسكرى فى ادارة البلاد وضرورة المحافظة على الثورة , وانه قد اتفق مع المدعوة "اسماء عبد العزيز محمد " على ضرورة عمل منشور يتم توزيعه فى انحاء الجمهورية لتحفيز المجلس العسكرى على تنفيذ مطالب الثورة عقب تسرب احساس لديهم بتواطؤ "المجلس العسكرى" مع رموز الفساد فى النظام السابق وكان غرضه من تلك اقالة "المجلس العسكرى" بتاريخ 27 مايو توجه لميدان التحرير للمشاركة فى تظاهرة ذلك اليوم واثناء وجوده تحدث معه احد الاشخاص عبر الهاتف أطلق على نفسه "لاست داى" واشترك معاه فى الحوار شخص اخر يدعى "عمر عفيفى" وسأله عن اعداد المتظاهرين فى ميدان ودعاه لعمل اعتصام مفتوح أبلغه ان العدد غير كاف وقد سبق الاتصال فى يوم 19 مايو 2011 وأبلغه "لاست داى" بأن معه 200 ضابط فى الجيش المصرى عينه قائدا عليهم لكونه أقدمهم رتبه وسيتم تحركهم جميعا صباح يوم 27 مايو الى الامانه العامه لوزارة الدفاع واقتحامها بالقوة واسقاط المجلس العسكرى وطلب منه "لاست داى" مقابلة احد الاشخاص والذى سوف يتعرف عليه من خلال كلمة سر هى "الميجور" على ان يجيبه هو بكلمة "دراويش" وسوف يعطيه اشياء خاصة بما اتفق عليه ولكنه عندما توجه الى الميدان لم يجد احدا , فضلا عن اقراره انه سبق له المشاركة بعدة تعليقات على موقع الفيس بوك على "الانترنت" تتضمن الاساءة لاسلوب "المجلس العسكرى" فى ادارة البلاد وتحفيز الضباط على النزول الى "ميدان التحرير" , اما العقيد متقاعد "محمود عبد العلى الشهابى" فقد انكر ما هو منسوب اليه.. مؤكدا ان حديثه مع العقيد عمرو بشأن كيفيه السيطرة على البلاد فى حالة تنحى "المجلس العسكرى" .
أما المقدم طيار " هانى شرف" قرر أنه - ومنذ انطلاع ثورة 25 يناير - سمح لابنه مهند بالنزول الى ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرات ومن خلال نجله تعرف على "اسماء عبد العزيز" ثم قابلها هو وأسرته فى أحد المحال العامة مساء يوم الجمعة 8 أبريل 2011 وتجاذب معها اطراف الحديث ثم اضافته على الفيس بوك وتطور الامر بأن اتفقت معه على عمل دعوة للتظاهر يوم الجمعة 27 مايو 2011 وبالفعل تم كتابه بيان باسم الدعوة , الطريق الى الحرية . الطريق الى التحرير . . يتضمن عدة تساؤلات تدور حول المسئول عن بعض المواقف منها (قتل المتظاهرين - والمحاكمات الهزلية لرموز الفساد من اعضاء الحكومة السابقين - الافراج عن سوزان مبارك - عدم وضع حد أقصى/ ادنى للاجور - والدعوة لاعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالب الثورة , وقد تم طبع المنشور بأحد مكتبات الموجودة امام جامعة القاهرة وتم طبع اكثر من 70 الف نسخة قامت المدعوة " اسماء عبد العزيز" والمدعو "جلال" بتسليم جزء منها ثم قام هو بتسلم باقى النسخ بمنطقة "شبرا" وقام هو بتوزيع جزء منها فى منطقة "بولاق" واحتفظ بالباقى فى سيارته لتوزيعها فى اليوم التالى بمدينه السويس ولم يتمكن من ذلك للقبض عليه.
أما عن التهم الموجهه اليهم فقد تم اتهام العقيد " عمرو جميل" بأنه ساهم فى احداث فتنه بين افراد القوات المسلحة وذلك حال كونه رئيس مدفعيه , وحث الضباط على الخروج عن طاعة قيادات "المجلس العسكرى" واقالة جميع القيادات العسكرية حتى وظيفة قائد فرقة واحداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة وبالنسبة للعقيد متقاعد " محمود عبد العلى الشهابى" فقد اشترك فى اتفاق جنائى الغرض منه تغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى بأن اتفق مع بعض ضباط القوات المسلحة على تغيير قيادات "المجلس العسكرى" وقيادات بالقوات المسلحة حتى وظيفة قائد فرقة بغرض الاستيلاء على السلطة واذارة البلاد لحين تعيين مجلس رئاسى مدنى , وبالنسبة للمقدم طيار "هانى شرف" فقد روج لفكر مناهض لسياسة الدولة العامة التى تتبعها فى المجال الداخلى بأن قام بطبع وتوزيع كمية من المنشورات تنادى باقالة "المجلس العسكرى" والدعوة لاعتصام مفتوح فى "ميدان التحرير" وبالنسبة للرائد "فؤاد ابراهيم الدسوقى" فقد ساهم فى احداث فتنة بين افراد القوات المسلحة وذلك كونه ضابطا عاملا بالقوات المسلحة شارك بأراء وتعليقات على "الانترنت" تدعو لمناهضة قرارات "المجلس العسكرى" واحداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة.
الحكاية بالتفصيل ان المقدم طيار "هانى شرف" أكد فى التحقيقات ان المنشورات المراد توزيعها كانت بحسن نية وليس كما اتهم بان هدفه احداث انقسام بين صفوف القوات المسلحة , اما عن ما حدث كان بحسن نية بغرض مساعدة الشباب الذين تعرف عليهم ابنه حيث ان "اسماء عبد العزيز" وتدعى انها احد شباب الثورة كانت تناديه فى التليفون بكلمة "ابيه" وطباعة المنشورات وتوزيعها كان احد الطرق لتوصيل صوت الشباب الى "المجلس العسكرى" وان الغرض من دعوة لجمعة الغضب الثانية فى 27مايو تجمع الناس فى مظاهرة للاصرار على تحقيق مطالب ثورة 25 يناير ومحاكمة قتلة شهداء الثورة والفاسدين من النظام السابق وتحقيق العدالة فى الاجور , وبمواجهة شرف بالتحريات التى أكدت ان المنشورات التى كانت بحوزته دعت الى مظاهرات يوم 27 مايو باسم "الطريق الى الحرية. الطريق الى التحرير".
شرف حسب الاوراق . تعرف على المدعوة "اسماء عبد العزيز" يوم 8 أبريل 2011 فى ميدان التحرير عن طريق أبنه "مهند" وطبع الدعوة ليتم ألقاء القبض عليه يوم 26 مايو من منزله بمدينه الرحاب واقر بأنه يعمل رئيس اركان اللواء الجوى 111 مقاتلات بقاعدة أسوان الجوية وانه التقى "أسماء عبد العزيز" أول مرة على كافيتريا بجوار ميدان التحرير فى شارع رمسيس يوم 8 أبريل 2011 زانها هى من كتبت مضمون المنشور وواحد صديقها " عبد الرحمن" وانه تم طباعة حوالى 70 الف نسخة وتم دفع 2700 جنيه مقابل الطباعة وقمت بدفع المبلغ انا وأسرتى ووالدى واولاد اختى وأختى.
العقجي أركان حرب "عمرو جميل" أوضح فى التحقيقات انه تعرف على العقيد معاش "محمود الشهابى" منذ شهر فبراير 2011 وصارت صداقة بينهما واخبره "محمود الشهابى" بانه ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية وفى احدى المرات اخبره انه علم بقيام نجلى المخلوع بالسفر الى "أنجلترا" 3 مرات وتم تهريب اموالهم برا وبحرا وعن طريق منير ثابت "شقيق سوزان مبارك" الذى سافر وراء الاموال الى الخارج وقابل "حسين سالم". . واكد العقيد "عمرو جميل" ان سبب الفتنة الطائفية هى سوزان مبارك وعلاء مبارك وذلك بانهم توجه الى احدى المناطق بالجيزة وتقابله مع احد اباطرة البلطجية ويدعى " صبرى نخنوخ" وبعدها بيوم واحد حدثت فتنة امبابة . ويدعى ان هذا معناه هو هروب عائلة مبارك مما يضع المجلس العسكرى فى وضع محرج للغاية فيسافر المشير وتبقى مصر بلا قيادة وهو كان هدفه هو سيطرة القوات المسلحة على الاوضاع بعد سفر المشير حتى لا نكون مثل "سوريا" او "ليبيا" وقال لى ان العقيد "محمود الشهابى" انه هتروح تعليمات للقوات المسلحة عن طريق مكتب سكرتير قائد الجيش للسيطرة على البلاد وبعدها قابلت اللواء "محمد المسيرى" وكنت بدردش معاه لو حصل هذا السيناريو فقال لى ان الكلام ده مش مضبوط وبصراحة انا قلبى ضعيف وتقابلت مع العقيد "سيد" وبرضه حكيت له على السيناريو فرد على قائلا " ان ده اسمه انفلات وقال لى هل ينفع ان تعمل انقلاب لصالح حد ؟" فرددت عليه وقلت "لا انا لا ادور على انقلاب انا بدور على صالح مصر " فقال لى "عشان كده لازم يكون فيه رمز يتجمع حوله الجيش ويسيطر على البلد واقترح اسم اللواء "محمود عبد المقصود شلتوت" والعقيد "سيد" قال "بلاش هذا الكلام وسيب الامور وربنا يسترها احسن الكلام ده ممكن يودى فى داهية " وانا اقتنعت بكلامه وفوجئت بالقبض عليا من الوحدة وانا ومحمود اتكلمان انه حال سفر الرئيس السابق ده هيحط المجلس العسكرى فى موقف محرج واستنتجت ان المشير هيطير هو كمان وده معناه ميبقاش حد مسيطر على البلاد .
أما الرائد "ابراهيم الدسوقى" فأكد ان الضغط على المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد بكل مشاكلها هو امر يحتاج الى مجهود شاق وارى ان وجود مجلس رئاسى مدنى يدير هو البلاد بمشاكلها سيوفر للقوات المسلحة الجهد وانه ذهب الى ميدان التحرير وكان معه سلاحه الشخصى فى زى مدنى واستطاع الدخول به من احدى البوابات فى الميدان لانه كان يعرف احد المشرفين على تأمين البوابات واسمه "محمود سعيد " وانه تعرف عليه على الفيس بوك وسألنى " انت هيكون سلاحك معاك ؟" فقلت له "ايوة" وقابلنى فى الميدان يوم الجمعة فعلاقابلنى وادانى كارت هما عاملينه عشان ادخل الميدان وكان مكتوب عليه " مشرف تأمين VIP"ودخل هو معايا من البوابه دى واوضح انه تقابل مع "اسماء عبد العزيز" لاول مرة فى شهر فبراير عندما عرض عليها اعطاءها نسخة ويندوزللاب توب الخاص بها , والمرة الثانية بعدها بيومين عندما ذهب لاخذ اللاب توب الخاص به , والمرة الثالثة كانت فى منتصف شهر ابريل بمنطقة المريوطية.
وفى المقابلة الرابعة كان معها المقدم طيار "هانى شرف" وتقابلوا فى المهندسين , والمقابلة الخامسة كانت معها بمفردها فى المريوطية وكانت عايزة تعرف انه فى حالة اعتصامهم فى التحرير هل القوات المسلحة ستقوم بالاعتداء عليهم كما حدث فى 8 ابريل ؟ فهم كانوا يعدون لجمعة اخرى لم يتحدد موعدها بعد , وذلم للمطالبه بسرعة تنفيذ مطالب الثورة واكد "الدسوقى" لها انه ليس صاحب قرار وحتى لو الجيش نزل لن يتم ضرب المدنيين وانه تقابل معها للمرة السادسة فى كافيتيريا بوسط البلد وكان معاها المقدم طيار "هانى شرف" وواحد اسمه "عبد الرحمن" وهو دكتور بيطرى واثنين اخرين مش فاكر اسمهم ايه وكانت المقابله بغرض انهم بيجهزوا منشورات تحتوى على طلبات محددة لحماية الثورة وانه تبادل هو ومحمود سعيد اراء حول طبيعة اداء "المجلس العسكرى" والتباطؤ فى الاجراءات وعدم مسائلة بعض افراد النظام السابق..وقال "الدسوقى" انه شارك بابداء التعليقات على موقع ضباط الجيش المصرى الا انه ليس احد مؤسسيه حيث كانت عليه دعوة لنزول الضباط يومى 1 و8 أبريل 2011 بالزى المدنى وانه علق مطالبا بأن ينزل الضباط بالزى العسكرى حتى لا يحدث احتكاك مع المدنيين ومحاولة الظهور امام كاميرات التليفزيون لهذا الجمع من الضباط بالزى الميرى حتى يكون ورقة ضغط على المجلس لتنفيذ مطالبهم لانه توجد مطالب وتقدمت بها الى المجلس ولم يتم الاستجابة لى وحول تسريب خطة ارادة أكد الرائد "فؤاد الدسوقى" ان الخطة كانت موجودة بوحدته وانه نقلها على فلاش كارت ميمورى وقال الرائد "ابراهيم الدسوقى" انه تكلم مع "اسماء عبد العزيز" عبر الفيسبوك عن اداء المجلس العسكرى فى ادارة البلاد واتفق معها ان هناك تباطؤا فى قرارت المجلس والمفروض ان المجلس العسكرى يعطى ادارة شئون البلاد لمجلس رئاسى مدنى وكان الكلام منصبا الى ان الثورة فى حاجة للحفاظ عليها وحمايتها , واتفقت معها فى وجهة النظر هذه وهى كانت قد طبعت منشورات ووزعتها على الناس للتعريف بالطلبات , واكد الرائد "الدسوقى" انه فوجىء بمحمود سعيد يوم الجمعة اللى فاتت " يقصد الجمعة التى سبقت ثورة الغضب الثانية , يعطينى تليفونه ويقول لى " لاست داى على التليفون وعايز يكلمك وانا كنت اعرف هذا الشخص لكن لم اكن اعرف اسمه الحقيقى لكن سبق وعملت معاه شات على الفيس بوك فى حدود خمس او ست مرات وكان على علم ان انا نازل التحرير فى اليوم ده وفوجئت به يتصل بى على تليفون محمود سعيد وكلمته ولقيته بيقولى " ان هو معاه مكالمه كونفرانس حاليا وعلى الخط نفسه "عمر عفيفى" وعايز يكلمنى فتداخلت معاهم على الخط واصبحنا اخنا الثلاثة فى نفس المكالمة فسألنى "عمر عفيفى" عن اعداد الموجودين فى الميدان فسألته "ليه" فقال لى " لان لو عدد الموجودين من الفين الى ثلاث الاف فرد فانه هيبعت حوالى الفين فرد لينضموا للمعتصمين وفعلا قلتله ان العدد من الف الى الف ونص لان العدد كان بيقل فعلا عشان ميبقاش فيه اعتصام ومشاكل تانية وانا كنت بقول له الكلام ده وفى ناس على المكالمة الثانية كانت تقول " ان العدد اكثر واشار على انه من الاحسن ان الناس تنزل فى اعتصام يومى من الساعة العاشرة ليلا حتى الخامسة فجرا وقلت له الكلام ده مش هينفع لان الناس بتروح شغلها الصبح وهاترجع متأخرة وعايزها تروح الميدان واقتنع بكلامى وقفلت معاه الخط لانى حسيت انه بيكلم ناس وسماهم "أبو مازن " وواحدة اسمها "هيا" وشعرت انهم مش مصريين وخفت فقفلت الخط , اما العقيد "محمود الشهابى" فقد اكد انه انتوى الترشح لرئاسة الجمهورية بعد ان ضغط عليه بعض الشباب...
المصدر : صحيفة صوت الامه بتاريخ 26/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق