بعد إنتهاء التمويل الإمريكى لإصدار ملحق الإسكندرية..
المصرى اليوم تطرد 8 من محرريها دون إبداء الأسباب

5 أبريل 2011
بعد أن صدعت رؤوسنا جميعا طيلة الأعوام الماضية - قبل ثورة 25 يناير المباركة  - بحقوق الإنسان ، وحقوق العمال ، وحرية التعبير ، أقدمت جريدة " المصرى اليوم"  يوم 23 مارس الماضى فى تحد صارخ لكل مبادىء حقوق الانسان ، وحرية الصحافة، وميثاق الشرف الصحفى ، وكذا قانون العمل  ، على إنهاء عمل 8 صحفيين من شباب الثورة  فى الإسكندرية ، رغم مضى نحو عامين كاملين على عملهم كمحررين فى مكتبها بالإسكندرية ، أثبتوا فيها الكفاءة والتميز.
ولم تقدم الجريدة مبررات موضوعيه أو قانونية لفعلتها غير المبرره ، مما يؤكد ما يتردد بقوة حاليا فى الوسط الصحفى أن قرار الإستغناء عنهم جاء بعد توقف التمويل الإمريكى الذى قدمته المعونة الامريكية للجريدة لإصداء ملحق لها فى الإسكندرية بإسم " الاسكندرية اليوم "
واللجنة كانت تأمل من بعض مُلاك الجريدة أن يردوا أولا عن ما نشر عنهم فى بعض الصحف المستقلة من إستيلائهم على أراضى الدولة دون وجه حق ، أو أن يردوا على ما يشاع عن حصول الجريدة على تمويل أمريكى لإصدار ملحق " الاسكندرية اليوم " ، أو عن تركيز إدارة الجريدة خلال العام الماضى تكليف شباب الصحفيين بجمع معلومات ، وإعداد تقارير تركزت فى الأساس على الجماعة السلفية ، وجماعة الإخوان المسلمين ، وأمور أخرى عن خصوصية المجتمع السكندرى أثارت إستغراب شباب الصحفيين انفسهم بمكتب الإسكندرية ، وكلها تكليفات أثارت من الأسئلة والإستغراب والدهشه لدى جهات عديدة أكثر مما قدمت من الأجوبة .
واللجنة إذ ترفض وبشدة تصرف جريدة "المصرى اليوم " على هذا النحوغير المبرر مهنيا ، أو أخلاقيا تجاه محرريها الشباب بالإسكندرية ، فإنها تأمل من الزميل مجدى الجلاد رئيس التحرير أن يكون له موقف مساند لحقوق زملائه الذين تم الإطاحة بهم ، بدلا من تهديدهم بإبلاغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة للقبض عليهم ومحاكمتهم إذا فكروا فى الإعتصام للمطالبة بعودتهم للعمل ." وفق لما جاء فى مذكرة المستشار القانونى للمحررين المفصولين""
كما تهيب اللجنة بمجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية والقاهرة التضامن مع هؤلاء الزملاء لإعادة حقهم فى العمل ، فبالرغم من كون هؤلاء الزملاء ليسوا أعضاء بنقابة الصحفيين فإن هذا لا ينفى عنهم الصفة الصحفية خاصة وأنهم عملوا بشكل مهنى متواصل بجريدة "المصرى اليوم " لنحو عامين كاملين ، إلتزموا فيها بميثاق الشرف الصحفى ، وبكافة القواعد والقوانين المنظمة لمهنة الصحافة .
كما تهيب اللجنة بالمجلس الأعلى للصحافة ، ونقابة الصحفيين ونحن على أبواب الترخيص للعديد من الأحزاب فى الفترة القادمة أن يتخذا من الإجراءات القانونية والمهنية التى تنظم العمل فى تلك الصحف التى قد تصدر عن تلك الأحزاب مستقبلا صونا لحقوق من سيعملون بها من صحفيين وإداريين ، حتى لا نفاجأ بإجراءات تعسفية مستقبلا كما حدث من " المصرى اليوم " ، ومن صحف حزبية أخرى .
أخيرا تأمل اللجنة من كافة المنظمات الحقوقية أن تعلن تضامنها الكامل مع هؤلاء الزملاء الشباب خاصة ، وأن المعلومات المتسربة من " المصرى اليوم " تؤكد أن إدارة الجريدة تنوى التخلص من مجموعة جديدة من محررى مكتب الإسكندرية ممن إستغلتهم فى إصدار ملحق " الإسكندرية اليوم " ، والذى توقف إصداره بعد أن اندلعت ثورة 25 يناير المباركة .
ولم تقدم الجريدة مبررات موضوعيه أو قانونية لفعلتها غير المبرره ، مما يؤكد ما يتردد بقوة حاليا فى الوسط الصحفى أن قرار الإستغناء عنهم جاء بعد توقف التمويل الإمريكى الذى قدمته المعونة الامريكية للجريدة لإصداء ملحق لها فى الإسكندرية بإسم " الاسكندرية اليوم "
واللجنة كانت تأمل من بعض مُلاك الجريدة أن يردوا أولا عن ما نشر عنهم فى بعض الصحف المستقلة من إستيلائهم على أراضى الدولة دون وجه حق ، أو أن يردوا على ما يشاع عن حصول الجريدة على تمويل أمريكى لإصدار ملحق " الاسكندرية اليوم " ، أو عن تركيز إدارة الجريدة خلال العام الماضى تكليف شباب الصحفيين بجمع معلومات ، وإعداد تقارير تركزت فى الأساس على الجماعة السلفية ، وجماعة الإخوان المسلمين ، وأمور أخرى عن خصوصية المجتمع السكندرى أثارت إستغراب شباب الصحفيين انفسهم بمكتب الإسكندرية ، وكلها تكليفات أثارت من الأسئلة والإستغراب والدهشه لدى جهات عديدة أكثر مما قدمت من الأجوبة .
واللجنة إذ ترفض وبشدة تصرف جريدة "المصرى اليوم " على هذا النحوغير المبرر مهنيا ، أو أخلاقيا تجاه محرريها الشباب بالإسكندرية ، فإنها تأمل من الزميل مجدى الجلاد رئيس التحرير أن يكون له موقف مساند لحقوق زملائه الذين تم الإطاحة بهم ، بدلا من تهديدهم بإبلاغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة للقبض عليهم ومحاكمتهم إذا فكروا فى الإعتصام للمطالبة بعودتهم للعمل ." وفق لما جاء فى مذكرة المستشار القانونى للمحررين المفصولين""
كما تهيب اللجنة بمجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية والقاهرة التضامن مع هؤلاء الزملاء لإعادة حقهم فى العمل ، فبالرغم من كون هؤلاء الزملاء ليسوا أعضاء بنقابة الصحفيين فإن هذا لا ينفى عنهم الصفة الصحفية خاصة وأنهم عملوا بشكل مهنى متواصل بجريدة "المصرى اليوم " لنحو عامين كاملين ، إلتزموا فيها بميثاق الشرف الصحفى ، وبكافة القواعد والقوانين المنظمة لمهنة الصحافة .
كما تهيب اللجنة بالمجلس الأعلى للصحافة ، ونقابة الصحفيين ونحن على أبواب الترخيص للعديد من الأحزاب فى الفترة القادمة أن يتخذا من الإجراءات القانونية والمهنية التى تنظم العمل فى تلك الصحف التى قد تصدر عن تلك الأحزاب مستقبلا صونا لحقوق من سيعملون بها من صحفيين وإداريين ، حتى لا نفاجأ بإجراءات تعسفية مستقبلا كما حدث من " المصرى اليوم " ، ومن صحف حزبية أخرى .
أخيرا تأمل اللجنة من كافة المنظمات الحقوقية أن تعلن تضامنها الكامل مع هؤلاء الزملاء الشباب خاصة ، وأن المعلومات المتسربة من " المصرى اليوم " تؤكد أن إدارة الجريدة تنوى التخلص من مجموعة جديدة من محررى مكتب الإسكندرية ممن إستغلتهم فى إصدار ملحق " الإسكندرية اليوم " ، والذى توقف إصداره بعد أن اندلعت ثورة 25 يناير المباركة .
عاشت مصر .. وعاشت حرية الصحافة
الإسكندرية 5 ابريل 2011
رئيس اللجنة
احمد حسن بكر
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق