ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية عكفت على إمداد إسرائيل بقنابل خارقة للدروع، قادرة على تدميرها حتى الأهداف المدفونة، مثل مخابئ أسلحة "الإرهابيين" على حد وصف الصحيفة، أو مواقع فى إيران يشتبه فى كونها جزءاً من البرنامج النووي، وفقاً لما قاله مسؤولون أمريكيون.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن نقل الإدارة الأمريكية للقنابل خارقة الدروع، والذي كشف عنه لأول مرة في مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، بدأ عام 2009، ورفض المسؤولون الأمريكيون الذين أكدوا هذا الأمر أن يفصحوا عن هويتهم لأنهم ليس مسموح لهم بمناقشة الأمر علناً، فضلاً عن أنهم أذعنوا عن التعقيب على عدد القنابل التى تمد بها إسرائيل أو قدراتها.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن إسرائيل سعت للحصول على هذه الأسلحة منذ سنوات، وفى عام 2005، أخبرت إدارة الرئيس السابق، جورج بوش الكونغرس بشأن حمولة قنابل معلقة إلى إسرائيل مصممة خصيصا لتدمير الأهداف المدفونة، "عملية البيع المقترحة ستساهم في السياسة الخارجية، والأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق المساعدة على تحسين أمن دولة صديقة"، هكذا جاء في بيان أصدرته وكالة التعاون الدفاعى الأمني.
غير أن هذه الأسلحة لم تصل إسرائيل في هذا الوقت، وشعر مسؤولو البنتاغون بالغضب بعدما نقلت إسرائيل تكنولوجيا عسكرية إلى الصين، فضلاً عن وجود مخاوف كبيرة حيال إمداد واشنطن للقنابل الخارقة للدروع لتل أبيب، فهذا من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة تبدو وكأنها تؤيد ضمنا شن هجوما ضد إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق