الاثنين، 3 نوفمبر 2014

بالفيديو والصور .. ننشر خطاب الرئيس السيسى فى المناورة الجوية ضمن فاعليات المناورة " بدر 2014 " وتعرف على ما قاله الرئيس !








حضر #الرئيس_عبدالفتاح_السيسى، صباح اليوم، المناورة التعبوية للقوات الجوية، والتى تم تنظيمها ضمن فعاليات المناورة الاستراتيجية للقوات المسلحة "#بدر2014". الرئيس يثنى على الجهد الذى يبذله رجال #القوات_المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى وكان فى استقبال الرئيس لدى الوصول كل من المهندس #إبراهيم_محلب، #رئيس_مجلس_الوزراء، والفريق أول #صدقى_صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و #الفريق_محمود_حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

الرئيس " #السيسى" يشهد طائرات القتال التى تقوم بمهاجمة وتدمير مناطق تجمعات الأفراد والمركبات المعادية التى تم رصدها وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم #رئاسة_الجمهورية، بأن الرئيس قد شاهد المراحل المختلفة للمناورة ثم ألقى كلمة عقب انتهائها أشاد فيها بأداء الوحدات المختلفة للقوات الجوية والمستوى الراقى لتدريباتها، كما وجه التحية لكل أفرع القوات المسلحة على مشاركتها المتميزة فى المناورة "بدر 2014" التى استمرت فعالياتها حوالى شهر، والتى أبرزت مدى كفاءة وجاهزية القوات المسلحة والمستوى القتالى المرتفع الذى وصلت إليه.

وأوضح الرئيس أن #مصر لن تنسى شهداء القوات المسلحة الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم للحفاظ على الأمن القومى وصون مقدرات الوطن، ولاسيما شهداء العملية الأخيرة فى #شمال_سيناء، حيث أكد الرئيس أن الهدف الأساسى من تلك العملية كان محاولة كسر عزيمة المصريين وبث روح الفرقة والانقسام بينهم والتشكيك فى قدرتهم على مواصلة طريق التنمية والحرية، منوهًا بأن الدعم الذى تلقاه منفذو هذه العملية الآثمة يتجاوز التمويل.

وشدد الرئيس على أن مثل هذا المخطط لن ينجح بفضل وعى #الشعب_المصرى ومساندته لمختلف مؤسسات #الدولة_المصرية، التى يجب العمل على تعزيزها ودعمها، وفى مقدمتها القضاء والشرطة والإعلام.

كما أكد الرئيس أن الهدف من المناورة هو تعزيز القوات المسلحة ورفع كفاءتها وقدراتها القتالية على حماية أراضى وسيادة مصر داخل حدودها، مشددًا على عدم مشاركة القوات المسلحة مؤخرًا فى أية عمليات خارج الحدود، منوهًا بأنه حال حدوث ذلك فسيتم إعلانه للشعب المصرى.

 أكد الرئيس أن الشفافية والصدق هما السبيل الوحيد لبناء الثقة لاسيما أن حروب الجيل الرابع هى حروب المعلومات، مشددًا على قدرة الجيش المصرى على حماية مصر وإرادة شعبها، وذلك مع المساهمة فى حماية الدول الشقيقة.

وواصل الرئيس كلمته خلال مأدبة غداء جمعته بضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة، حيث حرص على توجيه عدة رسائل أهمها ضرورة حماية سيناء من السقوط فى براثن الإرهاب والحيلولة دون تحولها إلى بؤرة للتطرف والإرهاب، كما استعرض تطورات الأوضاع فى مصر على مدار العامين الماضيين، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على عدم الدخول فى مواجهات مع أى طرف، بل على العكس عملت بكل جد وإخلاص إعلاءً لمصلحة الوطن، ولم يتم اتخاذ أى إجراء استثنائى إلا بعد تعمد الطرف الآخر بث الفتن وإثارة الفوضى.

وقد عاود الرئيس حث الشعب المصرى وحشد جميع أبنائه للاصطفاف خلف الوطن وعلى قلب رجل واحد لمكافحة الإرهاب ودفع عملية التنمية الشاملة على كل محاورها، داعيًا الشباب إلى المشاركة بفاعلية والاضطلاع بدور فى تحديث وتطوير كل المرافق الحيوية من مدارس ومستشفيات، لاسيما من يجدون فى أنفسهم القدرة على أداء هذه المهمة النبيلة.

 كما أكد الرئيس أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى العمل والإنجاز وتحمل المسئولية، وأنه يتعين على كل مسئول ليست لديه القدرة على تحقيق ذلك أن يفسح المجال للكفاءات القادرة على ذلك، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة من الأفكار الإبداعية للتغلب على كل المشكلات التى تواجه المواطن المصرى، وفى مقدمتها مشكلة انقطاع الكهرباء التى لن يسمح سيادته بتكرارها مرة أخرى, و حرص الرئيس على توجيه تحية إعزاز وتقدير لأهالى سيناء، منوهًا بأن بعض الأطراف تحاول بث بذور الفتنة والانقسام بين أهالى سيناء والدولة المصرية، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بذلك إطلاقًا وأن ما يتم اتخاذه من إجراءات فى سيناء إنما يستهدف حماية الأمن القومى.

 وأضاف الرئيس أنه يتعين السعى إلى تخفيف معاناة أهالى سيناء وتحسين أحوالهم المعيشية بشكل مستمر، وفى هذا الإطار جاءت تكليفاته بمنحهم تعويضات مجزية عن مساكنهم التى تم إخلاؤها فى الشريط الحدودى شمال شرقى سيناء، وهى التعويضات التى قد يصل إجماليها إلى مليار جنيه، فضلاً عن تكليفاته للمجلس التخصصى للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية ببحث مطالب أهالى منطقة رفح وتذليل أى مصاعب تعترض حياتهم.


                    الفيديو :


وذكر الرئيس أن المجالس التخصصية تقوم بجهد كبير ومُقَدر، وتضم خبراء وطاقات شبابية متميزة يمثلون عماد المستقبل ويجب الاستفادة منهم، كما كلف مجلس التنمية المجتمعية بإعداد برنامج متكامل لمساعدة أهالى الشهداء والمصابين.وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المقبلة. وشدد الرئيس على أهمية عقدها وفقًا لخارطة المستقبل التى تم الالتزام بها، وأشار إلى أهمية انتخاب الكفاءات القادرة على تحمل أعباء المجلس المقبل، الذى سيضطلع بدور مهم فى العملية التشريعية، داعيًا إلى الدفع بالشباب لخوض الانتخابات المقبلة والمشاركة الفعلية فى الحياة السياسية. 

ليست هناك تعليقات: