بسم الله الرحمن الرحيم
الان على الساحة السياسية فى مصر كثير من التحليل من خبراء سياسييين بعد استشهاد جنديين مصريين على الحدود المصرية-الاسرائيلية ولكن اظن ان معظم السياسيين الكبار نسوا ما حدث من الولايات المتحدة الامريكية قبل حرب 1973 وهى الضغط على مصر للتراجع عن قرراتها ونصادف اليوم ان اعتراف الصهيون بقتل الجنديين بالخطأ وفى نفس الوقت يعلن نتينياهو ان المصريين هم من وراء هذا الحادث وذلك نتيجة الانفلات الامنى الواضح والغير مبشر فى سيناء , على اثره أمر اللواء سامى عنان لجميع الجنود الموجودون على الجدود من صاعقة وحرس حدود من اطلاق النار على اى اسرائيلى او اى شخص يخترق الحدود بمتر واحد ....
مع الوقت سمعنا عن انطلاق صيحات من جميع الجنود المصريين وبالتحديد الجيش الثانى والثالث تقول " يا ليت قادتنا يعطون الاوامر لندخل اسرائيل وسنفعلها فى 3 ساعات وسيتجول سيادة المشير بالعربة المكشوفة فى تل ابيب" , لم ينفى او يؤكد المجلس العسكرى هذه الاخبار بينما لم يطلقها مصدر موثوق فيه حتى الان .. مع ان الاجواء بعد سماع ذلك جعل كل المصريين من احزاب وائتلافات وقوة سياسية يد واحد وهدف واحد وهو الحفاظ على سيادة وطننا وحمايته ضد اى عدو وبالفعل سمعنا عمرو موسى وهو يقول : ستقوم كل القوى السياسية بعمل لجان شعبية لمساندة الجيش فى سيناء .
هذه الخطوة تدل على حب ووحدة بين الشعب مع الجيش فى وقت الازمات ولكن اسفا انا مضطر ان اقولها صريحة " النظام السابق وبالاخص مبارك وعمر سليمان بالتواطؤ الواضح للصهيون والسماح لهم باهدار دماء جنودنا على الحدود دون رد ونتيجة لذلك اراد الكيان الصهيونى (حتى لو بالخطأ كما زعمه) ان يختبر رد فعل الجيش ومصر بعد الثورة لانهم حتى الان يجدون التجاهل الكامل من قبل المجلس العسكرى الحاكم حاليا تجاه عدة قضايا , اريد ان اختم كلامى بالاشادة بدور المجلس العسكرى فى احتواء الازمات وأأمل فى احتواء هذه الازمة واثبات للعدو الصهيونى ان مصر تغيرت برجالها وجيشها " خير جنود الارض "...
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم ولكنى اردت توضيح وجهة نظرى لا اكثر ولا اقل واتمنى لمصر الامن والسلام.
ملحوظة : الموضوع تم نشره على حسابى الموجود على الفيس بوك بتاريخ Friday, August 19, 2011 at 8:27am
الان على الساحة السياسية فى مصر كثير من التحليل من خبراء سياسييين بعد استشهاد جنديين مصريين على الحدود المصرية-الاسرائيلية ولكن اظن ان معظم السياسيين الكبار نسوا ما حدث من الولايات المتحدة الامريكية قبل حرب 1973 وهى الضغط على مصر للتراجع عن قرراتها ونصادف اليوم ان اعتراف الصهيون بقتل الجنديين بالخطأ وفى نفس الوقت يعلن نتينياهو ان المصريين هم من وراء هذا الحادث وذلك نتيجة الانفلات الامنى الواضح والغير مبشر فى سيناء , على اثره أمر اللواء سامى عنان لجميع الجنود الموجودون على الجدود من صاعقة وحرس حدود من اطلاق النار على اى اسرائيلى او اى شخص يخترق الحدود بمتر واحد ....
مع الوقت سمعنا عن انطلاق صيحات من جميع الجنود المصريين وبالتحديد الجيش الثانى والثالث تقول " يا ليت قادتنا يعطون الاوامر لندخل اسرائيل وسنفعلها فى 3 ساعات وسيتجول سيادة المشير بالعربة المكشوفة فى تل ابيب" , لم ينفى او يؤكد المجلس العسكرى هذه الاخبار بينما لم يطلقها مصدر موثوق فيه حتى الان .. مع ان الاجواء بعد سماع ذلك جعل كل المصريين من احزاب وائتلافات وقوة سياسية يد واحد وهدف واحد وهو الحفاظ على سيادة وطننا وحمايته ضد اى عدو وبالفعل سمعنا عمرو موسى وهو يقول : ستقوم كل القوى السياسية بعمل لجان شعبية لمساندة الجيش فى سيناء .
هذه الخطوة تدل على حب ووحدة بين الشعب مع الجيش فى وقت الازمات ولكن اسفا انا مضطر ان اقولها صريحة " النظام السابق وبالاخص مبارك وعمر سليمان بالتواطؤ الواضح للصهيون والسماح لهم باهدار دماء جنودنا على الحدود دون رد ونتيجة لذلك اراد الكيان الصهيونى (حتى لو بالخطأ كما زعمه) ان يختبر رد فعل الجيش ومصر بعد الثورة لانهم حتى الان يجدون التجاهل الكامل من قبل المجلس العسكرى الحاكم حاليا تجاه عدة قضايا , اريد ان اختم كلامى بالاشادة بدور المجلس العسكرى فى احتواء الازمات وأأمل فى احتواء هذه الازمة واثبات للعدو الصهيونى ان مصر تغيرت برجالها وجيشها " خير جنود الارض "...
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم ولكنى اردت توضيح وجهة نظرى لا اكثر ولا اقل واتمنى لمصر الامن والسلام.
ملحوظة : الموضوع تم نشره على حسابى الموجود على الفيس بوك بتاريخ Friday, August 19, 2011 at 8:27am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق