هذه الايام أجد من مرشحى الرئاسة من يتحدثون عن تطبيق الشريعة وكأن مصر كانت تعيش فى ظلام وجهل فى الدين الاسلامى ومعنى ذلك ان كل المسلمين فى مصر قبل الثورة كانوا كفار ويعيشون فى ظلمات الجهل والمرشحين الاسلاميين هما طوق النجاة الذى سوف ينقذنا من الغرق فى ظلمات الجهل والكفر ..
يرى المرشح المحتمل "محمد المرسى" انه مصباح الامل والايمان الذى سوف ينير ظلمات المصريين الجهلاء وسوف يطبق الشريعة (من المؤكد ان الشريعة مطبقة) الاسلامية وكأن مصر كانت تحتكم لشريعة اليهود او الشيعة , الهدف من كلام هذا المرشح "الاحتياطى" هو اقامة مجمع لمشايخ شورى الاخوان ليلغى دور الازهر ويكون مجمع الاخوان هو منارة الاسلام فى العالم العربى لان الازهر اختلف مع الاخوان مرات ومرات والان بعد وصول الاخوان للسلطة التشريعية ومطالبتهم بتشكيل الحكومة بجانب ترشح المرشح الاحتياطى "محمد المرسى" للرئاسة وكأن لا يوجد فى مصر أى أحزاب او قوى سياسية غير الاخوان وهم يعتمدون على مصالحهم فى كل شئ ..
فى البداية استخدموا القرأن لجذب رجال الدين والباحثيين الاسلاميين لتكوين جماعة هدفها المصلحة ولكن تريد غطاء لتحركاتها واعمالها وهو الاسلام واستخدام الدين فى كل شئ كغطاء للجانب العسكرى الموجود بداخل الاخوان واستطاعوا ان يعيدوا جماعة الاخوان للحياة بعد حلها فى ستينيات القرن الماضى واستطاعت الاخوان بمساعدة اهم رموزها " خيرت الشاطر " , "عبد المنعم أبو الفتوح" , "مهدى عاكف" وغيرهم من القيادات الاخوانية .. وكان كلا منهم مسؤول عن قسم معين فى الجماعة مثلا المهندس خيرت الشاطر كان هو من يقوم بأعمال الاخوان الاقتصادية ويعتبر هو البنك المركزى لجماعة الاخوان المسلمين , اذا تكلمت عن الاخوان يجب ان اذكر كل شئ عنهم لكن نحتاج الى صفحات وصفحات حتى نفصح عما يحويه الفكر الاخوانى من بدء عملها بعد حلها حتى الان.
يرى المرشح "عبد المنعم أبو الفتوح" ان الشريعة الاسلامية ايضا غير مطبقة .. أريد ان أسأله : لماذا اذا دافعت عن المادة الثانية من الدستور المعطل (دستور 1971) ؟؟؟ وما هو نص المادة الثانية من هذا الدستور ؟؟
لماذا تتاجر بالدين والشريعة اذا اردت ان تكون مرشح الثورة ؟؟ يا دكتور هل تريد فعلا تطبيق الشريعة الاسلامية ام الشريعة الاخوانية ؟؟؟ لا أرى فى برنامجك تغيير وما حدث من أستقالة أعضاء من حملتك ما هو الا دليل واضح على انكشاف الوجه الاخر وهو السعى وراء السلطة , عندما علمت العرض التى قدمته قطر لتأجير قناة السويس لمدة 20 عاما مقابل 30 مليار دولار قلت " وما هى عقدة قطر .. انما هى دولة شقيقة وصديقة " وتهربت من الاجابة كالعادة وكأنك موافق على ذلك ..
وماذا عن الصفقة التى تمت بين الدكتور وقيادات حزب الحرية والعدالة ؟؟ وعن استعداده بعد الفوز بكرسى الرئاسة ان يترك للاخوان تكوين الحكومة وتعيين الوزراء (وخيرت الشاطر يريد ان يكون فى موقع تنفيذى فى الدولة حتى يقوم باتمام الصفقة القطرية وتكون مصر بدلا من ان تنهض من ركوعها لأمريكا .. ستركع لقطر ومطامعها ولعلا رأينا ذلك فى التحذيرات السعودية لقطر ومصر فى أن واحد..
الشريعة الاسلامية تطبق كل يوم فى حياتنا اليومية .. ومصر مدنية تطبق الشريعة الاسلامية قبل ظهور المرشحين الذين يدعون بأن الشريعة الاسلامية ليست مطبقة وهم من يريدون تطبيقها.
فى النهاية أريد ان أوضح ان الشريعة الاسلامية مطبقة فى مصر منذ قرون من الزمان والازهر هو من يتابع تطبيقها فى مصر والعالم العربى لان الازهر يعتبر هو منارة الاسلام الوسطى .. كلا من المرشحين الذين يستخدمون شعار الشريعة فى انتخابات الرئاسة ما هما الا تجار دين ليس أكثر .. مصر قبل النظام مسلمة وتوحد بالله وبعد الثورة سنظل موحدين بالله ولن نكون تابعين للمرشد ولن نكون أيران , أرجو ان تفيقوا من نومكم ولقد حان وقد العمل والجد ولن نتنازل عن مصر كما حلمنا وخرجنا من اجلها ومات فى سبيلها شهداء لا حصر لهم .
المصريين دائما هم من يصنعون التاريخ وينشرون الامل..
يرى المرشح المحتمل "محمد المرسى" انه مصباح الامل والايمان الذى سوف ينير ظلمات المصريين الجهلاء وسوف يطبق الشريعة (من المؤكد ان الشريعة مطبقة) الاسلامية وكأن مصر كانت تحتكم لشريعة اليهود او الشيعة , الهدف من كلام هذا المرشح "الاحتياطى" هو اقامة مجمع لمشايخ شورى الاخوان ليلغى دور الازهر ويكون مجمع الاخوان هو منارة الاسلام فى العالم العربى لان الازهر اختلف مع الاخوان مرات ومرات والان بعد وصول الاخوان للسلطة التشريعية ومطالبتهم بتشكيل الحكومة بجانب ترشح المرشح الاحتياطى "محمد المرسى" للرئاسة وكأن لا يوجد فى مصر أى أحزاب او قوى سياسية غير الاخوان وهم يعتمدون على مصالحهم فى كل شئ ..
فى البداية استخدموا القرأن لجذب رجال الدين والباحثيين الاسلاميين لتكوين جماعة هدفها المصلحة ولكن تريد غطاء لتحركاتها واعمالها وهو الاسلام واستخدام الدين فى كل شئ كغطاء للجانب العسكرى الموجود بداخل الاخوان واستطاعوا ان يعيدوا جماعة الاخوان للحياة بعد حلها فى ستينيات القرن الماضى واستطاعت الاخوان بمساعدة اهم رموزها " خيرت الشاطر " , "عبد المنعم أبو الفتوح" , "مهدى عاكف" وغيرهم من القيادات الاخوانية .. وكان كلا منهم مسؤول عن قسم معين فى الجماعة مثلا المهندس خيرت الشاطر كان هو من يقوم بأعمال الاخوان الاقتصادية ويعتبر هو البنك المركزى لجماعة الاخوان المسلمين , اذا تكلمت عن الاخوان يجب ان اذكر كل شئ عنهم لكن نحتاج الى صفحات وصفحات حتى نفصح عما يحويه الفكر الاخوانى من بدء عملها بعد حلها حتى الان.
يرى المرشح "عبد المنعم أبو الفتوح" ان الشريعة الاسلامية ايضا غير مطبقة .. أريد ان أسأله : لماذا اذا دافعت عن المادة الثانية من الدستور المعطل (دستور 1971) ؟؟؟ وما هو نص المادة الثانية من هذا الدستور ؟؟
لماذا تتاجر بالدين والشريعة اذا اردت ان تكون مرشح الثورة ؟؟ يا دكتور هل تريد فعلا تطبيق الشريعة الاسلامية ام الشريعة الاخوانية ؟؟؟ لا أرى فى برنامجك تغيير وما حدث من أستقالة أعضاء من حملتك ما هو الا دليل واضح على انكشاف الوجه الاخر وهو السعى وراء السلطة , عندما علمت العرض التى قدمته قطر لتأجير قناة السويس لمدة 20 عاما مقابل 30 مليار دولار قلت " وما هى عقدة قطر .. انما هى دولة شقيقة وصديقة " وتهربت من الاجابة كالعادة وكأنك موافق على ذلك ..
وماذا عن الصفقة التى تمت بين الدكتور وقيادات حزب الحرية والعدالة ؟؟ وعن استعداده بعد الفوز بكرسى الرئاسة ان يترك للاخوان تكوين الحكومة وتعيين الوزراء (وخيرت الشاطر يريد ان يكون فى موقع تنفيذى فى الدولة حتى يقوم باتمام الصفقة القطرية وتكون مصر بدلا من ان تنهض من ركوعها لأمريكا .. ستركع لقطر ومطامعها ولعلا رأينا ذلك فى التحذيرات السعودية لقطر ومصر فى أن واحد..
الشريعة الاسلامية تطبق كل يوم فى حياتنا اليومية .. ومصر مدنية تطبق الشريعة الاسلامية قبل ظهور المرشحين الذين يدعون بأن الشريعة الاسلامية ليست مطبقة وهم من يريدون تطبيقها.
فى النهاية أريد ان أوضح ان الشريعة الاسلامية مطبقة فى مصر منذ قرون من الزمان والازهر هو من يتابع تطبيقها فى مصر والعالم العربى لان الازهر يعتبر هو منارة الاسلام الوسطى .. كلا من المرشحين الذين يستخدمون شعار الشريعة فى انتخابات الرئاسة ما هما الا تجار دين ليس أكثر .. مصر قبل النظام مسلمة وتوحد بالله وبعد الثورة سنظل موحدين بالله ولن نكون تابعين للمرشد ولن نكون أيران , أرجو ان تفيقوا من نومكم ولقد حان وقد العمل والجد ولن نتنازل عن مصر كما حلمنا وخرجنا من اجلها ومات فى سبيلها شهداء لا حصر لهم .
المصريين دائما هم من يصنعون التاريخ وينشرون الامل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق