بسم الله الرحمن الرحيم 
أبدأ كلامى بالدعاء لابطال الثورة الابرار وشهدائها (اللى حقهم مرجعش حتى الان)
أولا أنا سعيد بمرور عام على الثورة وفرصة الاحتفال بثورة الشعب المصرى بأكمله ولكن السعادة لا يمكن ان تكتمل من دون حق الشهداء والقصاص من قتلتهم , كيف يبرئ القضاء ضباط شرطة قتلوا شباب سلمى حر والسبب هو الدفاع عن قسم الشرطة وكأن قسم الشرطة له قدسية لهم وقتل أرواح بريئة فى سبيل حمايته انما هو واجب وطنى بالنسبة لهم ان يقتلوا أصحاب القسم ووزارة الداخلية والارض التى يعيشون عليها هؤلاء القتلة . . انها أرض الشعب المصرى وليست أرض جهاز الداخلية التى تسمح لها بقتل اصحابها لحمايتها وحسبنا الله ونعم الوكيل.
سمعنا فى الايام القليلة الماضية ان اهالى شهداء الثورة فى السوريس والقاهرة يستعدون بمساعدة عدد من شباب الثورة الى اطلاق ما يسمى "ميليشيات وكتائب الشهداء " للقصاص من قتله أبطال الثورة السلميين . . سمعنا عن توجهم الى سجن "ليمان طرة" وعن توجهم الى مبنى وزارة الداخلية والامن الوطنى وغيره وغيره . . ومع الكلام الذى صرح به المفتى السابق الذى اجاز أخذ حق "الحرابة" وهو الافساد فى المجتمع وتعمد قتل الشعب وهذا ما شجع معظم اهالى الشهداء لاعلان ما يسمى "كتائب شهداء الثورة" وكنت انا من أول من ناقش هذه المشكلة ويمكن ان ترجع الى المدونة - أرشيف وستجد ما أتكلم عنه ولكن لماذا تم تبرئه قتلة الشهداء ؟؟؟ هل قصور فى اجراءات جهات التحقيق ؟؟ اما ما سمعناه عن قبول عدد من اهالى الشهداء بالاسكندرية والقاهرة للديه "قيمتها 100 الف جنيه" كما سمعنا شيوخ السلفيين الذين يطالبون أهالى الشهداء بالتصالح مع قتله أبنائهم . . هل هؤلاء فعلا شيوخ او سلفيين ؟؟ لو حدث معه ما حدث مع اهالى شهداء الثورة وغليان دمهم وحزنهم العميق وكان كل مطلبهم هو القصاص العادل من قتلة ابنائهم ..
كل من يهاجم الشهداء ويتكلم عنه بأسلوب تهكمى وغير موضوعى وما يقال عن ان يوجد بينهم سجناء ويجب البحث عن الحقيقة , هم شهداء لانهم قتلوا دون اهلهم . . وقتلوا على أرضهم التى كان يدافعون عنها حتى كلفتهم حياتهم ويجب علينا تكريمهم وليس ان نتجاهلهم .
لا أشجعهم على الانتقام ولكن ليس لهم طريق غيره لتحقيق العدالة لان قضاة مبارك
قاموا بالافراج عنهم وتبرئتهم مما اقترفوه ضد الشعب المصرى وتعمدهم قتل الابرياء السلميين بدون حق..
سمعنا ايضا عن التدخل فى الشئون المصرية الداخلية من قبل دول الغرب وبالاخص " أمريكا وألمانيا وفرنسا" وكأن لا يوجد دولة أخرى يمكن التدخل فى شئونها الا مصر . . وجدنا تدخلهم فى الانتخابات (غير مؤمن بيها فعليا لأن التجاوزات كثيرة جدااااااااا) وتدخلهم لدى الدولى العربية لايقاف المساعدات لمصر وفى نفس الوقت سمعنا أمريكا تتكلم عن وقف المعونة وقبلها الدعوة لوقف تصدير الاسلحة الى مصر وكأنهم يريدون محاصرتها أقتصاديا حتى لا تخرج مصر سالمة من محنتها وقالها رئيس الوزراء "الجنزورى" : لن ننسى موقف الدول العربية وتجاهلهم لنا فى ظل أزمتنا الى الابد.
هل نسينا تأييد الادارة الصهيو أمريكية للمخلوع ومقدرته على اصلاح الامور والخروج من المأزق فى أسرع وقت ولكن عندما وجدوا الامر خارج عن السيطرة أستسلموا لارادة الشعب ولكنا أيضا سمعنا عن تندديدهم بمطالبة النيابة فى مرافعتها فى قضية الشهداء والمتهم الاول فيها المخلوع وطالبوا فيها بأعدامه لانه اساء استخدام السلطة بجانب افساد المجتمع وتعمد قتل الابرياء بجانب قضايا التعذيب ونهب واهدار مال الشعب طوال 30 عاما.. لم نجد من يندد بحكم الاعدام فى صدام حسين الرئيس العراقى السابق الذى حكم عليه بالاعدام فى محاكمة استثنائية بمعنى لا وجود للشفافية والهدف منها هو اصدار حكم الاعدام شنقا وليس ذلك فقط ولكن ايضا تم تصوير تنفيذ حكم الاعدام فى أول أيام عيد الاضحى فى تحد صارخ للعرب ولاستفزازهم وايصال رسالة مفادها " اللى يغلط يستحمل اللى يحصله" والمعنى عندما هدد صدام حسين بحرق أسرائيل بالقنابل الكيماوية فى 1988 وعندما اراد الامريكان والصهيون الانتقام بدأت فى 1990 ولم نجد دولة كألمانيا وفرنسا وغيرهم تندد بما حدث لصدام حسين عندما حوكم على أرض امريكية وليست عراقية حتى الحكم الصادر منافى للقانون العراقى ولا جدال ان الامريكان والغرب يريدون انقاذ عميلهم الثمين من الموت حتى لا يخسرون جميع عملائهم لان الغرب يكون مسئول عن حمايتهم طوال عملهم معهم وعندما يعدم مبارك سيخاف الباقى على حياته وسيفكر مليون مرة قبل العمل مع الغرب والركوع للامريكان.
 
 
أمريكا التى تؤيد وتمول للقضاء على هيبة الدولة المصرية وجدناها تعمل فى صمت لكن لى سؤالين الى من يؤيد التمويل الاجنبى للشباب والنشطاء و الهيئات والجمعيات , المنظمات الغير حكومية .. اذا كنت توافق ان تمول من الخارج لماذا تخفى ذلك ؟؟ وهل انت مقتنع ان هذا التمويل ليس مشروط او انك مقتنع ان دول الغرب تريد مصلحة مصر ؟؟ الاجابة عن هذا السؤال بالذات كالاتى " قرر البرلمان الاوروبى وقف المعونات التى كانت موجهة لدول الربيع العربى وقيمتها 38 مليار دولار وكانت لكلا من مصر وتونس وليبيا . . " هل انت الان مازلت مقتنع بأنهم يريدونك ان تنهض مصر او تكون حتى دولة الريادة كما كانت ؟؟ ستجد الغرب يدعم الان دول عربية اخرى صغيرة كانت ولا زالت تكره الخير لمصر وتريد تركيعها والتغلب عليها واخذ مكانها فى قيادة الوطن العربى والكل يعلم هذه الدولة بدون ذكر أسماء.
أنا مؤمن بأن من أهم اهداف الثورة هى عودة مصر الى موقع ريادة الشرق الاوسط بجانب الالتزام بحرية الرأى والعقيدة والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة التى دافع عنها شهداء الثورة . . يجب ان نفكر كيف نأخذ حقهم من قتلتهم بالقانون واذا برئ القانون هؤلاء القتلة بسبب نقص الادلة لذا أطـــــــــــــــــــــــالــــــــــــب كـــــــل الــــــــشـــعــــب الــــمــصــرى بــتــســلــيم كـــــل مــــايــثــبــت تــورط قـــــتـلة الشــــــــــــــــــــهــــــــــداء مـــن أدلـــة ... يجب علينا ان نتكاتف لنقتص من قتلة شهداءنا شهداء ثورة 25 يــــــنــــــايــــر الــــمـــجـــيــدة .
لا أحتفال بالثورة حتى عودة حق الشهداء وتنفيذ باقى مطالب الثورة وتسليم السلطة للمدنيين , على المجلس العسكرى ان لا يفكر فى خروج أمن كما يخطط مع جماعة الاخوان المسلمين لانه مسئول عن الشهداء والمصابون الذين سقطوا فى أيام حكمه لمصر لانه دائما يتحدث عن طرف ثالث دون تسليم الجناة او تقديمهم للمحاكمة وكأن الثورة قامت من أجل محاكمة الثوار والنشطاء ويتركون من قتل الشهداء وحرض على قتلهم فى سجن 5 نجوم كما نسمع ونرى, و المخلوع الذى يعيش حتى الان فى الجناح الرئاسى بمستشفى القوات المسلحة وكأنه ما زال رئيس الدولة وليس متهم وقاتل لشباب مصر . . أرى ان المجلس العسكرى أنحاز للثورة لتنفيذ ما لا أمكن مبارك ونظامه تنفيذه وهو القضاء على الثورة وأهدافها والثوار وتجاهل حق الشهداء , هل لو استشهد أبن واحد من المجلس العسكرى فى الاحداث الاخيرة كان هيسكت على من قتله ؟؟؟ لالالالالالالالالالالالالا كانت الدنيا قامت ومقعدتش حتى تسليم الجناة (وعجبى)
فى النهاية لا أجد ما أقوله لحزنى الشديد على ما اقترفه المجلس العسكرى فى حق الشهداء واهاليهم والثوار واستمرار القمع والترهيب كما كان قبل الثورة ولا أحتفال بالثورة حتى عودة حقوق ابطال الثورة وهم شهدائها الابرار الذين دافعوا عنا جميعا من أجل حريتنا وكرامتنا كمصريين . . يـــــــــــاشــــــهـــــــــــيد نـــــام وأتــــهـــنى , مـــــن قتـــــلك ســــوف يـــظل فـــى نـــــار و أنـــــت فـــى الـــــجـــــــنــــــة . . يــــا شــــــــهـــــيد نــــــــــــام وأتـــــــــــــــــــهنى.
أحمد كيمو (سياسى مصرى)
أبدأ كلامى بالدعاء لابطال الثورة الابرار وشهدائها (اللى حقهم مرجعش حتى الان)
أولا أنا سعيد بمرور عام على الثورة وفرصة الاحتفال بثورة الشعب المصرى بأكمله ولكن السعادة لا يمكن ان تكتمل من دون حق الشهداء والقصاص من قتلتهم , كيف يبرئ القضاء ضباط شرطة قتلوا شباب سلمى حر والسبب هو الدفاع عن قسم الشرطة وكأن قسم الشرطة له قدسية لهم وقتل أرواح بريئة فى سبيل حمايته انما هو واجب وطنى بالنسبة لهم ان يقتلوا أصحاب القسم ووزارة الداخلية والارض التى يعيشون عليها هؤلاء القتلة . . انها أرض الشعب المصرى وليست أرض جهاز الداخلية التى تسمح لها بقتل اصحابها لحمايتها وحسبنا الله ونعم الوكيل.
سمعنا فى الايام القليلة الماضية ان اهالى شهداء الثورة فى السوريس والقاهرة يستعدون بمساعدة عدد من شباب الثورة الى اطلاق ما يسمى "ميليشيات وكتائب الشهداء " للقصاص من قتله أبطال الثورة السلميين . . سمعنا عن توجهم الى سجن "ليمان طرة" وعن توجهم الى مبنى وزارة الداخلية والامن الوطنى وغيره وغيره . . ومع الكلام الذى صرح به المفتى السابق الذى اجاز أخذ حق "الحرابة" وهو الافساد فى المجتمع وتعمد قتل الشعب وهذا ما شجع معظم اهالى الشهداء لاعلان ما يسمى "كتائب شهداء الثورة" وكنت انا من أول من ناقش هذه المشكلة ويمكن ان ترجع الى المدونة - أرشيف وستجد ما أتكلم عنه ولكن لماذا تم تبرئه قتلة الشهداء ؟؟؟ هل قصور فى اجراءات جهات التحقيق ؟؟ اما ما سمعناه عن قبول عدد من اهالى الشهداء بالاسكندرية والقاهرة للديه "قيمتها 100 الف جنيه" كما سمعنا شيوخ السلفيين الذين يطالبون أهالى الشهداء بالتصالح مع قتله أبنائهم . . هل هؤلاء فعلا شيوخ او سلفيين ؟؟ لو حدث معه ما حدث مع اهالى شهداء الثورة وغليان دمهم وحزنهم العميق وكان كل مطلبهم هو القصاص العادل من قتلة ابنائهم ..
كل من يهاجم الشهداء ويتكلم عنه بأسلوب تهكمى وغير موضوعى وما يقال عن ان يوجد بينهم سجناء ويجب البحث عن الحقيقة , هم شهداء لانهم قتلوا دون اهلهم . . وقتلوا على أرضهم التى كان يدافعون عنها حتى كلفتهم حياتهم ويجب علينا تكريمهم وليس ان نتجاهلهم .
لا أشجعهم على الانتقام ولكن ليس لهم طريق غيره لتحقيق العدالة لان قضاة مبارك
قاموا بالافراج عنهم وتبرئتهم مما اقترفوه ضد الشعب المصرى وتعمدهم قتل الابرياء السلميين بدون حق..
سمعنا ايضا عن التدخل فى الشئون المصرية الداخلية من قبل دول الغرب وبالاخص " أمريكا وألمانيا وفرنسا" وكأن لا يوجد دولة أخرى يمكن التدخل فى شئونها الا مصر . . وجدنا تدخلهم فى الانتخابات (غير مؤمن بيها فعليا لأن التجاوزات كثيرة جدااااااااا) وتدخلهم لدى الدولى العربية لايقاف المساعدات لمصر وفى نفس الوقت سمعنا أمريكا تتكلم عن وقف المعونة وقبلها الدعوة لوقف تصدير الاسلحة الى مصر وكأنهم يريدون محاصرتها أقتصاديا حتى لا تخرج مصر سالمة من محنتها وقالها رئيس الوزراء "الجنزورى" : لن ننسى موقف الدول العربية وتجاهلهم لنا فى ظل أزمتنا الى الابد.
هل نسينا تأييد الادارة الصهيو أمريكية للمخلوع ومقدرته على اصلاح الامور والخروج من المأزق فى أسرع وقت ولكن عندما وجدوا الامر خارج عن السيطرة أستسلموا لارادة الشعب ولكنا أيضا سمعنا عن تندديدهم بمطالبة النيابة فى مرافعتها فى قضية الشهداء والمتهم الاول فيها المخلوع وطالبوا فيها بأعدامه لانه اساء استخدام السلطة بجانب افساد المجتمع وتعمد قتل الابرياء بجانب قضايا التعذيب ونهب واهدار مال الشعب طوال 30 عاما.. لم نجد من يندد بحكم الاعدام فى صدام حسين الرئيس العراقى السابق الذى حكم عليه بالاعدام فى محاكمة استثنائية بمعنى لا وجود للشفافية والهدف منها هو اصدار حكم الاعدام شنقا وليس ذلك فقط ولكن ايضا تم تصوير تنفيذ حكم الاعدام فى أول أيام عيد الاضحى فى تحد صارخ للعرب ولاستفزازهم وايصال رسالة مفادها " اللى يغلط يستحمل اللى يحصله" والمعنى عندما هدد صدام حسين بحرق أسرائيل بالقنابل الكيماوية فى 1988 وعندما اراد الامريكان والصهيون الانتقام بدأت فى 1990 ولم نجد دولة كألمانيا وفرنسا وغيرهم تندد بما حدث لصدام حسين عندما حوكم على أرض امريكية وليست عراقية حتى الحكم الصادر منافى للقانون العراقى ولا جدال ان الامريكان والغرب يريدون انقاذ عميلهم الثمين من الموت حتى لا يخسرون جميع عملائهم لان الغرب يكون مسئول عن حمايتهم طوال عملهم معهم وعندما يعدم مبارك سيخاف الباقى على حياته وسيفكر مليون مرة قبل العمل مع الغرب والركوع للامريكان.
أمريكا التى تؤيد وتمول للقضاء على هيبة الدولة المصرية وجدناها تعمل فى صمت لكن لى سؤالين الى من يؤيد التمويل الاجنبى للشباب والنشطاء و الهيئات والجمعيات , المنظمات الغير حكومية .. اذا كنت توافق ان تمول من الخارج لماذا تخفى ذلك ؟؟ وهل انت مقتنع ان هذا التمويل ليس مشروط او انك مقتنع ان دول الغرب تريد مصلحة مصر ؟؟ الاجابة عن هذا السؤال بالذات كالاتى " قرر البرلمان الاوروبى وقف المعونات التى كانت موجهة لدول الربيع العربى وقيمتها 38 مليار دولار وكانت لكلا من مصر وتونس وليبيا . . " هل انت الان مازلت مقتنع بأنهم يريدونك ان تنهض مصر او تكون حتى دولة الريادة كما كانت ؟؟ ستجد الغرب يدعم الان دول عربية اخرى صغيرة كانت ولا زالت تكره الخير لمصر وتريد تركيعها والتغلب عليها واخذ مكانها فى قيادة الوطن العربى والكل يعلم هذه الدولة بدون ذكر أسماء.
أنا مؤمن بأن من أهم اهداف الثورة هى عودة مصر الى موقع ريادة الشرق الاوسط بجانب الالتزام بحرية الرأى والعقيدة والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة التى دافع عنها شهداء الثورة . . يجب ان نفكر كيف نأخذ حقهم من قتلتهم بالقانون واذا برئ القانون هؤلاء القتلة بسبب نقص الادلة لذا أطـــــــــــــــــــــــالــــــــــــب كـــــــل الــــــــشـــعــــب الــــمــصــرى بــتــســلــيم كـــــل مــــايــثــبــت تــورط قـــــتـلة الشــــــــــــــــــــهــــــــــداء مـــن أدلـــة ... يجب علينا ان نتكاتف لنقتص من قتلة شهداءنا شهداء ثورة 25 يــــــنــــــايــــر الــــمـــجـــيــدة .
لا أحتفال بالثورة حتى عودة حق الشهداء وتنفيذ باقى مطالب الثورة وتسليم السلطة للمدنيين , على المجلس العسكرى ان لا يفكر فى خروج أمن كما يخطط مع جماعة الاخوان المسلمين لانه مسئول عن الشهداء والمصابون الذين سقطوا فى أيام حكمه لمصر لانه دائما يتحدث عن طرف ثالث دون تسليم الجناة او تقديمهم للمحاكمة وكأن الثورة قامت من أجل محاكمة الثوار والنشطاء ويتركون من قتل الشهداء وحرض على قتلهم فى سجن 5 نجوم كما نسمع ونرى, و المخلوع الذى يعيش حتى الان فى الجناح الرئاسى بمستشفى القوات المسلحة وكأنه ما زال رئيس الدولة وليس متهم وقاتل لشباب مصر . . أرى ان المجلس العسكرى أنحاز للثورة لتنفيذ ما لا أمكن مبارك ونظامه تنفيذه وهو القضاء على الثورة وأهدافها والثوار وتجاهل حق الشهداء , هل لو استشهد أبن واحد من المجلس العسكرى فى الاحداث الاخيرة كان هيسكت على من قتله ؟؟؟ لالالالالالالالالالالالالا كانت الدنيا قامت ومقعدتش حتى تسليم الجناة (وعجبى)
فى النهاية لا أجد ما أقوله لحزنى الشديد على ما اقترفه المجلس العسكرى فى حق الشهداء واهاليهم والثوار واستمرار القمع والترهيب كما كان قبل الثورة ولا أحتفال بالثورة حتى عودة حقوق ابطال الثورة وهم شهدائها الابرار الذين دافعوا عنا جميعا من أجل حريتنا وكرامتنا كمصريين . . يـــــــــــاشــــــهـــــــــــيد نـــــام وأتــــهـــنى , مـــــن قتـــــلك ســــوف يـــظل فـــى نـــــار و أنـــــت فـــى الـــــجـــــــنــــــة . . يــــا شــــــــهـــــيد نــــــــــــام وأتـــــــــــــــــــهنى.
أحمد كيمو (سياسى مصرى)
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق