لقد ثار الشعب المصرى أجمع على ظلم وديكتاتورية المخلوع مبارك وحاشيته , واسقطنا المخلوع بل نقوم بمحاكمته كأى مجرم قاتل لشعبه ونهب ثروات بلاده ولا أستبعد اتهام الخيانه العظمى لهذا المخلوع وحاشيته الذين دمروا اقتصاد مصر وسمحوا للاجانب بتملك اراضى الدولة بأسعار أقل من السعر الحقيقى وذلك لحصول المخلوع والحاشية على العمولة التى تزود ارصدتهم خارجا ولكن الان نواجه نوعا أخر من الديكتاتورية فى ميدان التحرير . . هذا الميدان الذى اسقط نظام طال 30 عاما من ظلم واهانه وتعذيب وفقر ولكن ما يحدث الان فى الميدان لا يحظى بتأييد شعبى كبير على عكس 25 يناير والسبب هو اختفاء ثوار 25 يناير عن المشهد واعتلاء 6 أبريل ومن يسمون انفسهم "أئتلاف الثورة" المشهد وكلنا نعرف من هم 6 أبريل وتوجهاتهم بالنسبة لتدريبهم وتمويلهم بجانب تأييدهم الكبير للأب الروحى لهم " محمد البرادعى" وذلك لان البرادعى يشاركهم نفس التوجه , يطلقون على انفسهم حركة " ضغط شعبى" كيف ذلك وهم لا يحصلون على تأييد شعبى من 85 مليون مواطن ؟؟ الاجابة الان فى ميدان التحرير على ارض الواقع وتوجه 6 أبريل ومن يعاونها لتعطيل الانتخابات واسقاط اخر مؤسسة فى الدولة وهى الجيش المصرى لتحقيق طموح ومخطط واضح لكل من يتابع الـ10 أشهر المضية ومحاولتهم لاحداث الوقيعة بين الشعب والجيش لتقوم حرب أهليه والمستفيدين هما أمريكا واسرائيل التى تستعد وتدق طبول الحرب مع مصر فى ظل الخسائر الاقتصادية الفادحة وانشغال الجيش فى المعارك السياسية الداخلية ...
لماذا أنقسم الشعب المصرى بعد ان كان يد واحدة فى ثورة 25 يناير ؟؟ السبب هو ديكتاتورية اتخاذ القرارات فقط من ميدان التحرير مع العلم ان الشعب المصرى فى استفتاء المبادئ فوق الدستورية صرح بـ"نعم" عكس مطالب عدد من الثوار و6 أبريل . . مصــــــــــــــــر ليست ميدان التحرير فقط وانما الشعب المصرى بأكمله يعبر عن أراءه فى جميع ميادين مصر وليس احتكارا فقط على ميدان التحرير.
الشعب الان يثور ضد التحرير وديكتاتوريته فى اتخاذ القرارات بدون اشراك جميع الشعب المصرى فى اتخاذه وهذه ليست حرية وانما أحتكار ميدان التحرير للسلطة والتكلم بأسم الشعب المصرى دون تفويض واضح وصريح فلماذا ننصاع وراء دعواتهم التى تهدف لاسقاط المؤسسة العسكرية التى انحازت للشعب فى ثورته المجيدة ويعتبر الجيش شريك فى الثورة وليس مجرد مؤيد لها كما يدعون حركة " 6 أبريل"..
المجلس العسكرى مستمد شرعيته من الشعب المصرى الذى وافق على تسليم السلطة للمجلس العسكرى بعد اسقاط المخلوع وحاشيته .. وليس من المنطقى ان اهاجم من كان يحمينى أيام الثورة ولكن انا معكم فى تباطؤ قرارات المجلس العسكرى ولكن لا يوجد مقارنة بين نظام المخلوع و المجلس العسكرى لان المجلس العسكرى أستمد شرعيته من جميع ميادين مصر وليس ميدان التحرير فقط.
أرجو من الله ان يتوحد الشعب كما كان فى ثورة 25 يناير لنستكمل مسيرة حريتنا عن طريق الانتخابات اليرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية وهذا ما يريد المجلس العسكرى تنفيذه على ارض الواقع ولكن يوجد مخططات تريد تأجيل الانتخابات واسقاط المجلس العسكرى دون مبرر منطقى ..
أطالب المجلس العسكرى بتقديم المتهمين بقتل ضحايا موقعة شارع محمد محمود والاسماعيلية والسويس والاسكندرية , وتقديم كل من اعتدى على المتظاهرين وفقأ أعين الشباب دون رحمة واعادة هيكلة وزارة الداخليه وتعيين لجنه قضائية لادارة وزارة الداخلية بالاشتراك مع لجنه لحقوق الانسان للاشراف على الوزارة . . .
سياسى مصرى ( أحمد كيمو)
لماذا أنقسم الشعب المصرى بعد ان كان يد واحدة فى ثورة 25 يناير ؟؟ السبب هو ديكتاتورية اتخاذ القرارات فقط من ميدان التحرير مع العلم ان الشعب المصرى فى استفتاء المبادئ فوق الدستورية صرح بـ"نعم" عكس مطالب عدد من الثوار و6 أبريل . . مصــــــــــــــــر ليست ميدان التحرير فقط وانما الشعب المصرى بأكمله يعبر عن أراءه فى جميع ميادين مصر وليس احتكارا فقط على ميدان التحرير.
الشعب الان يثور ضد التحرير وديكتاتوريته فى اتخاذ القرارات بدون اشراك جميع الشعب المصرى فى اتخاذه وهذه ليست حرية وانما أحتكار ميدان التحرير للسلطة والتكلم بأسم الشعب المصرى دون تفويض واضح وصريح فلماذا ننصاع وراء دعواتهم التى تهدف لاسقاط المؤسسة العسكرية التى انحازت للشعب فى ثورته المجيدة ويعتبر الجيش شريك فى الثورة وليس مجرد مؤيد لها كما يدعون حركة " 6 أبريل"..
المجلس العسكرى مستمد شرعيته من الشعب المصرى الذى وافق على تسليم السلطة للمجلس العسكرى بعد اسقاط المخلوع وحاشيته .. وليس من المنطقى ان اهاجم من كان يحمينى أيام الثورة ولكن انا معكم فى تباطؤ قرارات المجلس العسكرى ولكن لا يوجد مقارنة بين نظام المخلوع و المجلس العسكرى لان المجلس العسكرى أستمد شرعيته من جميع ميادين مصر وليس ميدان التحرير فقط.
أرجو من الله ان يتوحد الشعب كما كان فى ثورة 25 يناير لنستكمل مسيرة حريتنا عن طريق الانتخابات اليرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية وهذا ما يريد المجلس العسكرى تنفيذه على ارض الواقع ولكن يوجد مخططات تريد تأجيل الانتخابات واسقاط المجلس العسكرى دون مبرر منطقى ..
أطالب المجلس العسكرى بتقديم المتهمين بقتل ضحايا موقعة شارع محمد محمود والاسماعيلية والسويس والاسكندرية , وتقديم كل من اعتدى على المتظاهرين وفقأ أعين الشباب دون رحمة واعادة هيكلة وزارة الداخليه وتعيين لجنه قضائية لادارة وزارة الداخلية بالاشتراك مع لجنه لحقوق الانسان للاشراف على الوزارة . . .
سياسى مصرى ( أحمد كيمو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق