كشف مصدر إخوانى مطلع عن اجتماع مغلق غير معلن بين قيادات بالجماعة حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية للإخوان بأعضاء من المجلس العسكرى، أمس الأول، لمناقشة قانون الانتخابات ومشروع قانون الدوائر.
وتطرق الاجتماع بحسب نفس المصدر إلى موقف الإخوان جماعة وحزبا من المشاركة فى جمعة «تصحيح المسار» التى دعت لها بعض القوى والأحزاب السياسية، مرجحا أن يكون إعلان حزب الحرية والعدالة عن عدم مشاركته أمس الأول نتيجة للمناقشات التى دارت فى الاجتماع.
من جانبه، قال أحمد أبوبركة المستشار القانونى لحزب الجماعة إن اللقاء ناقش قانون الانتخابات الجديد ومشروع قانون الدوائر الانتخابية، موضحا أن الاجتماع ضم من «الحرية والعدالة» رئيس الحزب محمد مرسى، والأمين العام سعد الكتاتنى.
وأوضح مصدر رفض ذكر اسمه أن هذا الاجتماع ليس الأول من نوعه بين الإخوان والمجلس العسكرى، حيث جرت نحو 5 لقاءات سابقة بين قيادات بالجماعة منهم خيرت الشاطر نائب المرشد وأعضاء من المجلس العسكرى. من جانبه، قال المتحدث الإعلامى باسم الجماعة وعضو مكتب الإرشاد محمود غزلان انه لا يستطيع أن ينفى حدوث اللقاء أو يؤكده، مشددا فى الوقت ذاته على مقاطعة الجماعة لمليونية تصحيح المسار التى تمت الدعوة إليها.
وحول إمكانية دخول التحالف الديمقراطى من أجل مصر وحزب الحرية والعدالة فى قائمة موحدة مع جميع التحالفات الموجودة على الساحة السياسية ومنها «الكتلة المصرية» التى تضم 14 حزب وحركة سياسية، وقائمة الطريق الثالث التى أعلنها حزب الوسط، قال أبوبركة من الممكن أن نقبل بذلك ولا يوجد أى مانع من ذلك، ولكن فى ظل المعايير الموضوعية التى وضعها التحالف.
وفى نفس الوقت نفى أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب "الحرية والعدالة"، ما نشرته جريدة (الشروق) في عددها الصادر اليوم، الأربعاء 7 سبتمبر 2011م؛ حول اجتماع لقيادات الحزب مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا أنه لا صحة مطلقًا لما نشرته الجريدة في هذا الشأن.
وأوضح- في تصريح صحفي، اليوم- أن ما صرَّح به للجريدة يتعلَّق بأن اللجنة القانونية للتحالف الديمقراطي من أجل مصر اجتمعت بمقر حزب الوفد لدراسة مشروع القانون، وأبدت ملاحظاتها بالتعديل على بعض مواده، إضافةً إلى تقديم هذه الرؤية إلى رؤساء الأحزاب المشاركة في التحالف؛ تمهيدًا للتواصل مع المجلس العسكري لأخذها في الاعتبار.
وأضاف أن المحرر سأله عن ممثلي حزب "الحرية والعدالة في لقاء المجلس العسكري بعد عرض المذكرة والرؤية، فكان ردّه هو أن رئيس الحزب وأمينه العام سيمثلان حزبهما، وسيمثل حزب الوفد رئيس الحزب.
وقال إن المرحلة التي تمر بها مصر تتطلب التكاتف والتآزر بين كل أطياف الشعب المصري؛ حتى يخرج الوطن من هذه المرحلة بالشكل الذي يتمناه لها كل الشرفاء من أبناء مصر.
المصدر : جريدة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق