
وقال خميس القزاز – مدير إدارة بوحدة الزيوت ومرشح الإخوان فى انتخابات الجمعية – أن الجمعية كانت تعمل بشكل جيد منذ أن تم تأسيسها من عشرات السنوات إلى أن استولى عليها أمن الدولة وأعضاء الحزب الوطنى منذ عام 1995.
والآن في أثناء فترة انتخابات أعضاء مجلس الإدارة وتغيير 4 من أصل 11 منهم تقدمنا مجموعة من مرشحى الإخوان لخدمة زملائهم، إلا أننا فوجئنا بنفس الطريقة الأمنية والحزبية فى التعامل مع الانتخابات وعرقلتها والسعى الواضح فى تزويرها من أجل عودة نفس الوجوه المعروفة بأنها من فلول الحزب الوطنى.
وفى ذات السياق أوضح محمد فوزى –أحد المرشحين والموظف بوحدة التحكم الآلى – أن رئيس الجمعية الحالى مدير أمن الشركة الحالى بدأ فى التلاعب بالانتخابات بداية من نقل مقر الجمعية إلى خارج الشركة وتحديد يوم عطلة رسمية للشركة لإجراء الانتخابات مما يعرقل ذهاب العمال والموظفين للإدلاء بأصواتهم فضلا عن تحديد موعد الانتخابات فى وقت الذروة من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الربعة عصرا.
وأضاف: للأسف الشديد هناك أهمال سرقة ونهب منظمة تقوم بها هذه العصابة التى تدير الجمعية والتى يصلها دخل أكثر من 33 ألف جنيه سنويًا من اشتراكات الأعضاء فضلا عن تلفيق محاضر اجتماعات وموارد صرف وهمية للاستيلاء على أموال الأعضاء.
على الجانب الآخر ألمح عزت البكرى – مرشح آخر وعضو الإدارة المالية بالشركة – إلى أن وفد من أعضاء الجمعية توجه إلى وكيل الوزارة ظهر اليوم الذى وعد باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الموقف بعد زيارة يوم السبت القادم إلى مقر الجمعية بمنطقة الشبان المسلمين وقال: توجهنا إليه ومعهنا أكثر من 1500 توقيع من أعضاء الجمعية لسحب الثقة ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الجمعية السبت المقبل وعددهم ثلاثة آلاف بالتزامن مع الزيارة لسحب الثقة نهائيا وتعيين مجلس إدارة مؤقت لتسيير أعمال الجمعية خلال الفترة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق