فى هذه الايام وجدت العديد من النشطاء المصريين يطلقون دعوات للجمعة القادمة 9/9 ومنهم من يسئ للمجلس العسكرى عن طريق سب وقذف المجلس العسكرى وهذا الهجوم الغير
موضوعى او جوهرى افتعل مشكلة للنشطاء وهى المحاكمات العسكرية بتهمة سب وقذف المجلس العسكرى ومنهم مايكل نبيل واخرين حتى الان موجودين فى السجون الحربية لا حول لهم
ولا قوة ..
ما يسئ لصورة الثورة هو ان معظم النشطاء فى عهد المخلوع كانوا يهاجموا الفاسد والفساد بدون سب وقذف ولكن بعد ثورتنا البيضاء وجدنا معظم النشطاء يقومون بوصف المجلس
العسكرى بأشياء مخجلة مع العلم ان النشطاء لم يقوموا بهذه الافعال مع حاشية المخلوع او المخلوع نفسه لمده 30 عام وهذا ما يسئ للثورة والثوار
وجدنا الدكتور العوا يطالب الشعب وبالاخص الاحزاب السياسية والائتلافات بالهدوء وانتظار المجلس العسكرى لتنفيذ باقى مطالب الثورة ولكن معظم النشطاء يريدون تحقيق المطالب سريعا
مع عدم المطالبه بأسقاط المجلس العسكرى كما قال جورج اسحاق عضو فى حركة كفاية
مطالبات كثيرة من حركة 6 ابريل (جبهة احمد ماهر) بأسقاط المجلس العسكرى وقام العديد من اعضاء الحركة بأهانة المجلس العسكرى وتنازل المجلس العسكرى عن قضية السب
والقذف
الواضح ان 6 ابريل عندما تدربت فى صربيا , لم تتدرب على الهجوم بشكل موضوعى بدلا من الاهانة والسب والقذف بجانب ان فى الاونة الاخيرة ظهرت اخبار ومستندات عن 6
ابريل ولكن حتى الان لم تقدم للنائب العام وهذا دليل على عدم صحة الاخبار التى تتناول اتهامات لــ6ابريل بالعمالة
ولكن لن تكون النهاية بالنسبة لهذه الحركة , كثير من التساؤلات : ما هى مصادر 6 ابريل المالية لتدعم 3 مرشحين او اكثر من داخل الحركة فى الانتخابات البرلمانيه القادمة ؟؟؟
هل أشتراكات الاعضاء تشترى مواقع للحركة فى كل محافظة بجانب الدعم المالى للمرشحين فى الانتخابات البرلمانيه ؟؟
كثير من التساؤلات تحتاج لاجابات
اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يحفظ مصر سالمة من كل عدو متربص
لماذا لا ننتظر لمده عام حتى تنتهى الفترة الانتقالية ؟؟انتظرنا 30 عام ذل وأهانة وتعذيب ولا ننتظر حتى نصل بمصر لبر الامان ؟؟
هاهى الانتخابات البرلمانية قادمة وبعدها الانتخابات الرئاسية ولكن الاهم من ذلك هو اختيار لجنة صياغة الدستور
يجب علينا كلنا ان نبدى رأينا فى الانتخابات البرلمانية القادمة لانها هى من تختار من يصيغ الدستور ويجب ان تعبر الانتخابات القادمة عن اختيار الشعب للوصول للجنة نزيهة ومعبرة
ايضا عن الشعب لصياغة الدستور..
ذهب عصر الصمت الى غير رجعة ولكن يجب ان نتعلم عدم اهانه من يخالفنى فى الرأى لان الحرية لها عيوب اكثر من مميزاتها
التركيز ثم الهدوء والتفكير للوصول بمصر للقمة العالمية
والله الموفق..
احمد عصام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق